اقتصاد

وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم فعّالية برنامج “مصانع المستقبل” ضمن أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024

الرياض – واس :


نظّمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، فعّالية برنامج “مصانع المستقبل”، ضمن أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024، المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأوضح وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير الصناعي المكلف المشرف العام على وكالة التمكين الصناعي المهندس البدر فودة، خلال الكلمة الافتتاحية للفعّالية, أن الفعّالية تهدف إلى تسليط الضوء على الخطى الثابتة والمتسارعة التي يخطوها القطاع الصناعي بالمملكة، بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، نحو تحويل القطاع الصناعي إلى مصانع متقدمة، تطبّق تقنيات وممارسات التصنيع الحديث, لتحقيق المستهدفات الاستثمارية للمصنع والمستهدفات الوطنية، متمثلة بالإستراتيجية الوطنية الصناعية.
وبيّن أن برنامج “مصانع المستقبل” يهدف إلى تحويل 4 آلاف مصنع إلى مصانع متقدمة ومؤتمتة تتمتع بكفاءة عالية في التشغيل والإنتاج، يبدأ المصنع رحلته في التحول بالتقييم الذاتي، ومن ثم التقييم المدقق عبر مقيم معتمد، ومن ثم تطوير وتنفيذ خطة التحول، لتحقيق المستوى المستهدف.
وأطلقت منظومة الصناعة أعضاء برنامج “مصانع المستقبل” عدداً من المبادرات التحفيزية، ومنها: منح مالية تغطي تكلفة عمل التقييم المدقق وتطوير خطط التحول للمصانع، ومنح مالية تغطي تكلفة البرمجيات مثل أنظمة إدارة الموارد (ERP)، وأنظمة إدارة المرافق والمباني، والحلول الرقمية وغيرها، ومنح مالية تغطي جزءاً من تكلفة التحول، وذلك لشراء الآلات والمعدات اللازمة للأتمتة ورفع كفاءة الإنتاج والتشغيل في المصنع، ولرفع مستوى القدرات البشرية التي تقود رحلة التحول في مصانعنا الوطنية، حيث ساهم البرنامج في ربط أكثر من 1,200 متدرب بالبرامج التدريبية لممارسات التصنيع الحديثة، التي تقدمها المنظومة الصناعية والجهات الحكومية، مضيفاً أنه تم حتى الآن تقديم حوافز لأكثر من 490 مصنعاً من خلال هذه المبادرات والبرامج.
وأسهمت هذه الجهود في حصول المملكة على المركز الأول في عدد تقييمات مستوى النضج في تبني التقنيات المتقدمة، التي تم عقدها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، من خلال عقدْ التقييم المدقق لأكثر من 700 مصنع، طَور منهم 370 مصنعاً لخطط التحول، وحقق منهم ما يقارب من 150 مصنعاً للمستوى المستهدف لبرنامج مصانع المستقبل حتى تاريخ اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى