رئيس الديوان العام للمحاسبة يشهد اختتام برنامج “قيادة المراجعة الداخلية” في نسخته الثالثة

 

الرياض – واس :
شهد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، ختام برنامج “قيادة المراجعة الداخلية” بالتعاون مع هارفارد للأعمال والنشر، حيث اختتمت النسخة الثالثة من برنامج “قيادة المراجعة الداخلية” الذي تنظمه الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين بالتعاون مع جامعة هارفارد بحصول 80 مشاركاً على شهادة البرنامج الذي امتد لـ5 أشهر، تلقى خلالها المشاركون محاضرات ودروسًا مكثفة في ثلاثة محاور رئيسة تمكّن المنتسبين من تطوير مهاراتهم ومعرفتهم بممارسات المهنة وبتحديثاتها وهي: التفكير الإستراتيجي، والتغيير عبر التأثير، وقيادة التغيير.
ويعد برنامج قيادة المراجعة الداخلية في نسخته الثالثة مكملًا للجهود المبذولة في النسختين السابقتين التي شهدت تخريج أكثر من 120 مشاركًا بالبرنامج، اجتازوا خلال فترتهم جميع مراحل البرنامج واكتسبوا التجربة والخبرة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم العملية، إضافة إلى اكتسابهم مهارات جديدة تمنحهم القدرة على تولي المناصب القيادية في المراجعة الداخلية.
إلى ذلك قدّم معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حسام العنقري، شكره إلى المشاركين على حرصهم على الانتظام في البرنامج مهنئًا إياهم بإتمام البرنامج الأول من نوعه في مجال المراجعة الداخلية بالمملكة، مشيرًا إلى أن برنامج “قيادة المراجعة الداخلية” يهدف لرفع كفاءة مهارات القيادة للمهنة في المراجعة الداخلية، لافتًا إلى أنه يأتي ضمن المساهمة بتحقيق توجهات القيادة الرشيدة في تحقيق الاستدامة في التنمية، وتطبيق أفضل الممارسات في القطاعين الحكومي والخاص المرتبطة بالحوكمة والشفافية وتحسين جودة المخرجات.
من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله الشبيلي بالنسخة الثالثة من البرنامج التي تأتي امتدادًا لنجاحات النسختين السابقتين الأولى والثانية، معربًا عن سعادته بما تحقق في برنامج “قيادة المراجعة الداخلية”، في النسخة الحالية، مؤكدًا أن البرنامج يدعم رغبة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في الانتقال بقطاع المراجعة الداخلية إلى مستويات أعلى من الاحتراف والدقة، من خلال إيجاد بيئة تنظيمية إدارية ذات كفاءة عالية”، إضافة إلى تطوير وتأهيل الكوادر المهنة لمواءمة الأحداث المتعلقة بمهنة المراجعة الداخلية.
وأبان الشبيلي بأن مهنة المراجعة الداخلية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية، من خلال الارتقاء بآليّات العمل، وتحسين ممارساته وأخلاقياته، وجودة المخرجات وبناء العلاقات القيمة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة”، موجهًا شكره إلى جامعة هارفارد على التعاون المثمر الذي أسفر عنه حتى الآن 3 نسخ أثرت سوق العمل السعودي بكوادر مهنية، موضحًا بأن الجمعية تعمل حاليًا على التحضيرات الأولية لإقامة النسخة الرابعة خلال العام الجاري 2024م، إلى جانب مجموعة من الدورات التدريبية المتعلقة بالحوكمة والرقابة والالتزام والامتثال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى