هيئة التراث تطلق فعالية “افتتاح قصر السبيعي التاريخي” في شقراء
الرياض – واس :
تستعد هيئة التراث لإطلاق فعاليات ” قصر السبيعي التاريخي” بمحافظة شقراء في منطقة الرياض، وتستمر حتى تاريخ 3 مايو 2024، بمناسبة الانتهاء من مشروع “ترميم وتأهيل قصر السبيعي التاريخي”، حيث تتضمن الفعالية مجموعة من البرامج التراثية والثقافية التي تعكس عمق الثقافة السعودية، وتمكن الزوّار من خوض تجربة تراثية بطابعٍ عصري.
وعملت هيئة التراث على مشروع “ترميم وتأهيل قصر السبيعي التاريخي” بمحافظة شقراء؛ بهدف إعادة إحيائه وضمان استدامته كونه يعد أحد أهم المواقع التراثية في منطقة الرياض، حيث شملت أعمال المشروع ترميم الأجزاء المتهالكة من القصر، وتدعيم الجدران والأسقف.
وتهدف الفعالية إلى رفع مستوى الوعي حول التراث الوطني لدى المجتمع، من خلال الأنشطة والبرامج المخصصة بقطاع التراث، إضافة إلى التعريف بالتراث الوطني باستخدام أحدث الأساليب العصرية، كما تهدف الهيئة إلى إتاحة فرصة زيارة المواقع التراثية بالمملكة للمجتمعين المحلي والدولي.
وتقدم الهيئة في فعالية “افتتاح قصر السبيعي التاريخي” مجموعة من الأنشطة التراثية التي تضفي طابع المتعة لزائري الفعالية، حيث يوجد بها ركن مخصص للصور التذكارية، والذي يمكّن الزوار من التقاط الصور في محيط تراثي يعكس الثقافة السعودية، كما تحتوي الفعالية على معرض للصور التراثية التي تحمل في طياتها معاني العمق التاريخي للمملكة.
وتحتوي الفعالية أيضاً على منطقة مخصصة للحرفيين؛ لتمكنهم من عرض المنتجات الحرفية، إضافة إلى تقديم العروض الحية التي تجسّد طرق صناعة وإنتاج تلك الحرف اليدوية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة لتقديم ورش العمل التي تمكّن المهتمين في مجال الحرف اليدوية من الأعمال الحرفية.
ويُعد “قصر السبيعي التاريخي” أحد أهم القصور التاريخية والمواقع التراثية الموجودة في المملكة، حيث كان مقراً لإقامة الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، ويتألف القصر من طابقين تحتوي على مجموعة كبيرة من الزخارف والنقوش العربية الإسلامية، ويعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 80 عاماً.
ويأتي تنظيم فعالية “افتتاح قصر السبيعي التاريخي” ضمن جهود هيئة التراث في ربط المجتمعات المحلية، وإحياء القيمة الثقافية للرموز التراثية وإبرازها، بالإضافة إلى دعم الجهود في تنمية قطاع التراث والآثار؛ للوصول إلى قطاع تراثي مستدام يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية المملكة 2030.