غير مصنف

البورصة والإقتصاد تشيد بدور الياقوت المحوري في تعزيز العلاقات العربية الصينية

جدة – سويفت نيوز:

أشاد الموقع الإلكتروني لمجلة البورصة والإقتصاد بالدور المحوري الذي لعبه الدكتور جاسم الياقوت، نائب رئيس اتحاد الإعلاميين العرب،في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز العلاقات العربية الصينية، حيث ساهم مساهمة فاعلة في دعم وتعزيز الجسر الذي يربط بين الثقافات والاقتصادات عبر المؤتمر السعودي الصيني الذي عقد بالرياض وشهد توقيع العديد من إتفاقيات الشركة والتعاون الإستراتيجي بين الجانبين .

وأوضح موقع “البورصة والإقتصاد” أن الاتفاقيات ، التي جرى توقيعها في مدينة الرياض، تمثل نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين العرب والصين، حيث تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات البينية. وقد أكد الدكتور الياقوت على أهمية الإعلام في هذا المسار، مشيراً إلى أنه يجب أن يلعب الإعلام دوراً أساسياً في توضيح الفرص وتقريب وجهات النظر، وكذلك في التغلب على التحديات الثقافية واللغوية التي قد تواجه العلاقات بين الطرفين.

وأضاف أن الدكتور الياقوت طرح عبر كلمته في المؤتمر رؤية شاملة حول كيفية استفادة الجانبين من هذه الاتفاقية، مؤكداً على أن العمل المشترك والشراكة الاستراتيجية ستفضي إلى نتائج مثمرة للأسواق العربية والصينية على حد سواء. وقد ناقش كذلك التأثير المتوقع لهذه الاتفاقية على الاقتصادات المحلية وكيفية تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، مما يعود بالنفع على المجتمعات في كلا البلدين.

وأشارموقع “البورصة والإقتصاد” أن المسؤولين الصينيون أشادوا بالدور الذي يلعبه الدكتور الياقوت واتحاد الإعلاميين العرب في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأعربوا عن تقديرهم لهذه الجهود التي تساهم في بناء جسور الثقة والتفاهم المتبادل، مؤكدين على أهمية الاتفاقية في إطار سعيهم لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي الدولي.

وقال الموقع أن الدكتور الياقوت، من خلال دوره كنائب لرئيس اتحاد الإعلاميين العرب، يستمر في دعم وتعزيز الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في هذه العملية. يعتقد أن الإعلام ينبغي أن يكون أداة لنشر المعرفة والوعي حول الفرص الاقتصادية، وكذلك لإبراز القصص الناجحة التي تنشأ عن هذه الشراكات.

وفي الختام، قال أن الدكتور جاسم الياقوت يظل شخصية مؤثرة في تطوير العلاقات العربية الدولية، وهو مستمر في بذل جهوده لتعزيز فهم أعمق وتعاون أكبر بين الشعوب. من خلال هذه الاتفاقية وغيرها من المبادرات، يساهم في رسم مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا للعلاقات العربية الصينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى