معالي الشيخ خالد بن عبد الله نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين يتسلم من البرلمان العربي وسام رواد التنمية للشخصيات المرموقة من غير البرلمانيين
البحرين – جمال الياقوت :
تسلم معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وسام رواد التنمية الذي يمنحه البرلمان العربي للشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين، كأول مسؤول عربي ينال هذا التكريم، تقديراً لإسهاماته، وعرفاناً بمبادراته القيِّمة في مجال التنمية على المستويات الوطنية والعربية.
وجرت مراسم التكريم في احتفالية أقامها البرلمان العربي اليوم (السبت – 27 أبريل 2024) بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، حضرها أصحاب المعالي والسعادة رئيس البرلمان العربي، ورؤساء وأعضاء المجالس والبرلمانات العربية، وأعضاء البرلمان العربي، المشاركون في المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
وأعرب معاليه في كلمة ألقاها خلال الحفل عن تشرفه بإهداء هذا التكريم إلى قائد المسيرة التنموية الشاملة، ورائد النهضة الحضارية المباركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على الثقة السامية التي أولاها جلالته إياها لخدمة مملكة البحرين في مختلف مواقع العمل الوطني.
وقال معاليه: “إنه لمن حسن الطالع أن تتزامن هذه المناسبة مع احتفائنا في مملكة البحرين باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عاماً لتولي جلالته أيده الله مقاليد الحكم في البلاد التي شهدت في عهده الزاهر تنمية غير مسبوقة في شتى المجالات، وذلك من منطلق رؤية جلالته الحكيمة التي ترتكز على محورية المواطن البحريني في التنمية؛ لكونه غايتها الأساسية، وإليه تُوجه كلُ الخطط والبرامج والمشاريع الحكومية التي تحظى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله”.
ولفت معاليه إلى أن مسيرة الخير والنماء التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة جلالته رعاه الله، قد تعززت أركانها بفضل الإيمان بالحقوق السياسية للأفراد، وبمبدأ الشورى والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وهو ما أوجد تجربة برلمانية متطورة قادرة على التكيف مع مختلف الظروف والمتغيرات والصمود أمام التحديات، ونظاماً ديمقراطياً يقوم على الفصل بين السلطات مع تعاونها، وعلى سيادة الدستور والقانون.