مناسبات
جامعة بنها تكرم رموز نجاح سعودية ومصرية
الرياض-صبحي شبانه :
في ليلة مصرية ، وفي اعلي نقطة وسط سماء العاصمة السعودية الرياض، وبالقرب من ميدان القاهرة ، في برج الفيصلية الفاخر، وبحضور كوكبة من الرموز العلمية والثقافية المصرية يتقدمهم المستشار الثقافي ، رئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة الاستاذ الدكتور أشرف العزازي ، قام وفد جامعة بنها برئاسة نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور سليمان مصطفي، وعضوية كل من الاستاذ الدكتور حسني مهران عميد كلية التجارة، والاستاذ الدكتور ابراهيم فودة عميد كلية التربية، والاستاذ الدكتور علي عبد النبي الاستاذ بجامعتي بنها والملك سعود واحد القامات المصرية بالمملكة، بتكريم المصري :حسين حتاتة ،الذي يشغل منصب نائب رئيس شركة الخزامي التي تملك وتدير أفخم العقارات والمنشآت الفندقية وفي مقدمتها برج ومركز الفيصليه اول ناطحة سحاب بالمملكه والذي أثبت خلال رحلة كفاحه علي مدي اربعة قرون أن له رؤيه وثبات هدف أثرت إيجابيا في العديد من جنسيات العالم وأعطت نموذجا للعطاء الإيجابي والكفاح ولم تمنعه مهام عمله الجسيمة من التفاعل مع هموم وطنه وقدم مثالا مشرفا كيف يبني الانسان نفسه، ويخدم وطنه في الداخل والخارج.
كما كرمت جامعة بنها، الاستاذ الدكتور ناصر الموسي عضو مجلس الشوري السعودي، ورئيس جامعة الملك سعود سابقا والأمين العام لجائزة الملك سلمان للأبحاث، والمشرف العام على مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم، والذي يتخذ من عميد الادب العربي الدكتور طه حسين نموذجا وقدوة له ونبراسا يقتدي بسيرته وكفاحه.
وكرمت الجامعة ايضا صبحي شبانة مدير مكتب مؤسسة روزاليوسف بالسعودية، الذي إستطاع في غضون سنوات قليلة ان يعيد روزاليوسف الي المملكة والخليج وتحظي مطبوعاتها باعلي نسبة متابعة وقراءة ، كما حققت بوابة روزاليوسف الاليكترونية خلال الثلاث شهور الماضية اعلي نسبة متابعة لبوابة مصرية قومية في السعودية والخليج طبقا ل” أليكسا” الموقع الإلكتروني المتخصص في إحصائيات وترتيب مواقع الأنترنت.
وفي كلمته أعرب نائب رئيس جامعة بنها الاستاذ الدكتور سليمان مصطفي عن فخر الجامعة بتكريم النجاحات الاستثنائية المصرية في الخارج التي تمثل القوة الناعمة لمصر في ظل عالم اليوم الذي يعلي من قيمة نجاحات ابنائه ويتباهي بها ويكرمها ويحفزها لان نجاحاتهم هي نجاح تحتاج اليه مصر في الوقت الراهن الذي تواجه فيه تحديات جسام داخلية وخارجية.
وشدد علي أن جامعة بنها التي تتطلع لان تكون الجامعة الثانية في مصر عام ٢٠٢٠م، سوف تستقطب النابهين المصريين في الخارج الذين حققوا إسهاما عالميا إستثنائيا في مجالاتهم لينقلوا تجاربهم لطلاب جامعة بنها الذين يتجاوز عددهم ال٧٠ الف طالب، معتبرا ان تجربة روزاليوسف والنجاحات التي حققتها طيلة اكثر من ٩١ عاما يجب ان يتم تدريسها في المحافل التعليمية والجامعية حتي تستفيد منها الاجيال المتعاقبة، كما ان نموذج الاستاذ حسين حتاتة الذي يدير أكبر وأفخم منظومة فندقية في العالم هو النموذج الذي تحتاج اليه مصر، مضيفا اننا نحتاج بالفعل حاليا لإعادة بث الثقة في نفوس الشباب حينما يستمعون لتجربة حتاتة الثرية التي تفخر بها مصر، خصوصا بعدما تعرضت الي التجريف والتحريف في الخمس سنوات الماضية.
وكشف نائب رئيس جامعة بنها ان الجامعة حققت قفزات اقل ماتوصف بانها هائلة منذ عام ٢٠٠٧، العام الذي إنفصلت فيه عن جامعة الزقازيق، حيث حققت الجامعة نجاحات علمية وتربوية وضعتها في المرتبة الثالثة في قائمة ترتيب الجامعات المصرية، في نجاح تعده هيئات التصنيف الجامعية العالمية من أعلي المعدلات في نمو الجامعات في العالم، لافتا ان كل كلية من كليات جامعة بنها ترتبط بدليل مرجعي مع جامعة عالمية تقع ضمن افضل خمسين جامعة في العالم، إحداها امريكية والثانية اوروبية والثالثة من دول الشرق الادني مثل الصين و كوريا و وسنغافورة واليابان.
من جهته، اثني حسين حتاتة علي الدور الهام والريادي الذي تضطلع به جامعة بنها حاليا في دعم العلاقات العلمية المصرية السعودية، داعيا الجامعات المصرية ان تحذو جامعة بنها وتتبعها في هذا المسار الذي يوطد العلاقات بين اجيال المستقبل، ويساهم في تعزيز وبناء الاجيال العربية التي تمثل القوة الناعمة لمصر التي يمكنها ان تلعب دورا داعما في توطيد اوصر الصداقة والاخوة بين البلدين الكبيرين.
من جانبه اعتبر المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية الدكتور اشرف العزازي تكريم جامعة بنها لكل من مؤسسة روزاليوسف و الخبير السياحي المصري العالمي حسين حتاتة تكريم لكل مصري، معبرا عن إنبهاره بالنجاح الكبير وقوة التأثير الذي تمثله روزاليوسف حاليا في المملكة سواء علي مستوى ابناء الجالية المصرية في المملكة التي يتجاوز عددها ٢ مليون، او علي مستوي المثقفين السعوديين الذي التقيتهم ولمست منهم تقدير كبير للاسهام الفكري والتنويري الذي احدثته روزاليوسف علي مدي ٩١ عاما، إنها بحق مدرسة الفكر العربي.
.