تكنولوجياعلوم

“سدايا” تطور مهارات قيادات 8 جهات حكومية بأساليب تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وأثرها على المدن الذكية

الرياض – واس :
نظّمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ممثلةً في أكاديميتها، برنامجًا تدريبيًا يستهدف بناء قدرات 25 من قادة المدن الذكية من 8 جهات حكومية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن جهودها المستمرة في بناء القدرات الوطنية في هذا المجال التقني المتقدم، ويستمر خلال الفترة من 21 إلى 30 أبريل 2024، يقدمه خبراء دوليون في الذكاء الاصطناعي.
ويشارك في هذا البرنامج قيادات من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومدينة محمد بن سلمان غير الربحية، وأمانة منطقة الرياض، والأمن العام ، وشركة الدرعية، ومؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
ويتناول البرنامج موضوعات مهمّة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في مقدمتها مفهوم الذكاء الاصطناعي وتقنياته المستخدمة، مثل تعلم الآلة والتعلم العميق، ومعالجة اللغات الطبيعية وعلاقتها بمشروعات المدن الذكية، بالإضافة إلى موضوعات الآثار المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي من خلال معرفة المبادئ والسياسات والممارسات، بالإضافة إلى تحديد المخاطر والحد منها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تمكين القيادات الوطنية من وضع وتنفيذ إستراتيجيات البيانات والذكاء الاصطناعي في قطاعات جهاتهم، وتعزيز دورهم في ذلك، فضلاً عن مواكبة التطور السريع في مختلف المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث يشمل البرنامج التدريبي جلسات مكثفة وورش عمل تفاعلية وفق أفضل الممارسات العالمية.
ويأتي تنظيم البرنامج في إطار اهتمام “سدايا” برفع مستوى القدرات الوطنية في الجهات الحكومية بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، إذ أخذت على عاتقها منذ إنشائها عام 2019م العمل على تحقيق مستهدفات طموحة في بناء القدرات الوطنية من المختصين والخبراء في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها المرجع الوطني لهما من تنظيم وتطوير وتعامل.
يذكر أن التحول الرقمي للمدن الذكية في المملكة الذي تدعمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية قد أسهم في صعود خمس مدن سعودية بمراتب مؤشرIMD للمدن الذكية بالعالم لعام 2024م الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بالمقارنة مع تقرير 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى