محليات

إدارة نسائية لـ«بيت العائلة» في السجون و٢٦ وحدة بجدة

image

عسكريات وعاملات سعوديات يقومون  على إدارة البيوت العائلية في سجون المملكة التي دشنت لتحقق للنزلاء لقاء عائليا بالزوجة والأطفال بعيدا عن أي حرج ينجم عن وجود الرجال.

وبإشراف نسائي بنسبة 100% فتحت الوحدات العائلية في السجون أبوابها لاستقبال النزلاء بعدما تم تأهيل عناصر نسائية مدربة لتولي هذه المهمة من خلال ما يقدمه مركز تطوير القدرات النسائية التابع للمديرية العامة للسجون من دورات تخصصية وتدريبية.
وفي جدة دشن أمس الأول (الثلاثاء) مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة العميد فايز الأحمري 26 وحدة سكنية تمثل البيت العائلي في السجن العام-،حسب عماظ- تتضمن صالات ترفيه للأطفال، وتحمل طرازا فندقيا مستوحى من تراث جدة التاريخية وتم تأثيثها بالكامل وتزويدها بالشاشات التلفزيونية والثلاجات والمطبخ المصغر بالإضافة إلى كافة الخدمات الأخرى من نظافة ووجبات غذائية تشرف عليها إدارة السجون.
وتعد هذه البيوت من أحدث التصاميم الفندقية المهيأة بممرات مفروشة وزينت بعشرات اللوحات الفنية والأشجار.
ويطبق برنامج اليوم العائلي داخل السجن أو الإصلاحية ويستفيد منه جميع النزلاء والنزيلات الموقوفين والمحكومين سواء سعوديين وغيرهم بدون استثناء بعد قضاء ثلاثة أشهر في السجن من خلال عدد الوحدات السكنية التي خصصت لبرنامج زيارة اليوم العائلي والمجهزة بكامل الخدمات المنزلية حيث يستطيع السجين الاجتماع بعائلته (الزوجة والأولاد) في واحدة من هذه الوحدات السكنية من الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا.
واعتبر العميد الأحمري هذه البيوت العائلية تساعد النزيل على تقويم سلوكه وتهيئته للاندماج في المجتمع الخارجي ولأهمية الحفاظ على استمرار الروابط الأسرية بين السجين وأسرته، ويعد حافزا مشجعا للنزلاء الذين لديهم زوجات وأطفال وهذه الحوافز تقدم للنزلاء المثاليين الذين يحرصون على التفاعل والمشاركة في برامج الإصلاح المختلفة والإقلاع عن سلبيات الماضي والتطلع إلى مستقبل أفضل.
وأضاف الأحمري: «كما يهدف إلى تقوية وزيادة أواصر الصلة والتواصل بين النزيل وأسرته وربط السجين بمجتمعه ومساعدته على التكيف والاندماج في حياته الأسرية والمجتمعية وأنه يملك القدرة والإمكانات للعودة لمجتمعه عضوا صالحا فاعلا منتجا فيه».
ويأتي تدشين البيت العائلي في السجن العام بجدة استكمالا لمشروعات البيت العائلي والتي انطلقت في كل من سجون المدينة المنورة وحائل وجدة وخميس مشيط وأبها والرياض، والتي اشتملت على ٨٨ وحدة سكنية بمواصفات فندقية عالية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى