وزارة الدفاع تنظم لقاءها الدوري لتحسين بيئة العمل وتستعرض منجزات برنامجها التطويري
الرياض – واس:
نظمت وزارة الدفاع في الرياض، اليوم، اللقاء الدوري لتحسين وتطوير بيئة العمل وتعزيز الاندماج الوظيفي، الذي تزامن مع حفل معايدة الوزارة لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري.
ويهدف اللقاء – الذي يأتي تحقيقًا لرؤية وزارة الدفاع في تطبيق أفضل الممارسات الإدارية والارتقاء بثقافة العمل الحالية لإيجاد بيئة عمل مثالية وجاذبة- إلى استعراض إنجازات الوزارة ومسيرة برنامجها التطويري، ومناقشة عدد من المحاور؛ لتعزيز روح العمل الجماعي، بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للوزارة.
وانطلقت أعمال اللقاء الدوري بكلمة لمدير الإدارة العامة للموارد البشرية بوكالة الوزارة لخدمات التميز المهندس سامي بن عبدالعزيز البدنة، سلط خلالها الضوء على أهمية قيم الوزارة ممثلة في الولاء والتميز والتعاون والنزاهة في تغيير الأفكار والتأثير في السلوكيات للوصول إلى بيئة عمل تدعم تحقيق رؤية الوزارة، مبينًا أثرها في دفع مسيرة الوزارة نحو تحقيق أهدافها، ومساهمتها في تشكيل ثقافة عمل تتماشى وتعكس هوية ورؤية الوزارة، مما يساعد على رفع الكفاءة، وتحقيق بيئة عمل محفزة وجاذبة.عقب ذلك، استعرض مدير عام الإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي بوكالة الوزارة للشؤون الإستراتيجية عبدالرحمن بن سلطان السلطان، أبرز إنجازات منظومة وكالات وزارة الدفاع المحققة في عام 2023م، والمشاريع والمبادرات الإستراتيجية المستقبلية للوزارة، منوهًا بدور وتأثير قيم الوزارة على التواصل الفعال والعمل المشترك لتحقيق تلك الإنجازات.
وفي كلمته بهذه المناسبة، نوه الدكتور البياري، بجهود منسوبي ومنسوبات منظومة وكالات وزارة الدفاع وأدوارهم الفاعلة في تنفيذ مبادرات تطوير الوزارة، مما أسهم في استمرار تحقيق الإنجازات والنجاحات خلال الفترة الماضية، بالصورة التي تتوافق مع طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة.
وتطرق إلى أهمية بيئة العمل وممارسة القِيَم لتحقيق الأهداف الرئيسية الخمسة لبرنامج تطوير وزارة الدفاع، المتمثلة في تحقيق التفوق والتميز العملياتي المشترك، وتطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات، وتحديث المعدات والأسلحة، مؤكدًا أن المهام والمسؤوليات القائمة تستدعي من الجميع تفعيل جميع الإمكانات والقدرات، لمواجهة التحديات وإنجاز المهام والأعمال المطلوبة على أكمل وجه.
وأكد معاليه أن الوزارة تشهد تحولًا جذريًا في طريقة عملها، بُني على أسس إدارية حديثة، ومبادئ متطورة تستشرف المستقبل، مبينًا أن تطوير وزارة الدفاع قد وصل إلى منتصف خارطة الطريق التي رسمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، الذي كان له بالغ الأثر في استكمال رحلة التحول الواسعة والكبيرة لوزارة الدفاع، الأمر الذي سيضمن للوزارة – بإذن الله-، قدرتها على مواجهة التهديدات المتسارعة، ورفع مستوى القدرات والجاهزية للقوات المسلحة بتكامل وتوافق مشترك؛ للحفاظ على أمن واستقرار وازدهار المملكة وتحقيق رؤيتها الطموحة 2030.
بعد ذلك، كرَّم معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، سفراء برنامج “معًا” المعني بتطوير بيئة العمل في وزارة الدفاع، وعددًا من قيادات ومنسوبي الوزارة الذين أسهموا بتنفيذ مبادرات ومشاريع البرنامج خلال الفترة الماضية، قبل أن يتسلم معاليه هدية تذكارية من كبير الموظفين التنفيذيين بالوزارة المهندس محمد بن فيصل بن معمر لدعم معاليه الدائم والمتواصل للبرنامج ومستهدفاته.
إثر ذلك، بدأت جلسة نقاش حول رحلة تطوير وزارة الدفاع أجاب فيها معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، عن العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمبادرات التطويرية والمشاريع الحالية والمستقبلية.
حضر اللقاء الدوري وجلسة النقاش، وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ووكيل الوزارة للشؤون الإستراتيجية المكلف الحسن بن إبراهيم الحفظي، وعددٌ من منسوبي منظومة وكالات الوزارة من مدنيين وعسكريين.