الطفل إياد ضحية حقنة العارضة يفارق الحياة
فارق الطفل إياد سحاري- عشر سنوات- الحياة، بعد أن تدهورت حالته الصحية ببسبب حقنة عارضة أدخلته في غيبوبة منذ شهر مضى
ووقفت صحة جازان متفرجة ولم تحرك ساكناً على الرغم من تقديم والده شكوى رسمية قبل أكثر من شهر والوعد بفتح تحقيق ونقله لمستشفى متخصص، إلا أنها فشلت في إنقاذ حياته.
مدير عام الشؤون الصحية الدكتور محمد عبدالعالي كان قد وعد أيضاً قبل أقل من 15 يوماً “سبق”، بالوقوف بنفسه على قضية الطفل إياد بعد أن اتهم والده تجاهل مستشفى العارضة للخطابات الموجهة من المديرية نفسها.
وفي التفاصيل التي رواها والد الطفل علي السحاري في خبر نشرته “سبق” قبل شهر، قال إن ابنه إياد تعرض لوعكة صحية تسببت له في ارتفاع درجة الحرارة وأشار إلى أن الطبيب في مستشفى العارضة العام رفض تنويمه ومنحه علاجاً فقط.
ولفت إلى أنه وبعد أقل من 48 ساعة ازدادت حالته سوءاً فعاد به مرة أخرى إلى قسم الطوارئ فأصر الطبيب أيضاً على عدم تنويمه ومنحه حقنة تسببت في تدهور حالته للأسوأ.
وأوضح بأنه في المرة الثالثة تدخل أحد الإداريين وتم تحويله لمستشفى الملك فهد المركزي حيث تفاجأ في الطريق بأن أنبوبة الأكسجين فارغة بعد أن توقف قلبه ما اضطر المرور به إلى مستشفى أبوعريش لإنعاشه.
وقال “سحاري”: ما حدث يعد استهتاراً بالأرواح مطالباً بمحاسبة المتسببين وإحالتهم للتحقيق بشكل عاجل، وإنصاف طفله الذي فارق الحياة، مهدداً بتصعيد القضية إلى أعلى المستويات.