مناسبات

” إنسانية الملك عبدالله ” توقع مذكرة تفاهم مع خيرية “جيتس” العالمية

مؤسة الملك عبد الله

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية، في مقر المؤسسة الرئيس في مدينة الرياض، مؤسسَ شركة مايكروسوفت الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس العالمية بيل غيتس وكبار مسؤولي المؤسسة ، بحضور عدد من أمناء مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية وكبار تنفيذيها، إضافة إلى لفيف من رجالات العمل الإنساني والثقافة والفكر والأعمال.
واطّلع الضيف ومرافقوه على الأعمال الخيرية والإنسانية لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية في شتى أنحاء العالم، التي تعكس الرؤية الشاملة للمؤسسة في تلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان في كل مكان ، كما اطّلع الحضور على نبذة تعريفية عن مؤسسة بيل ومليندا غيتس العالمية وأعمالها الإنسانية النبيلة في كثير من دول العالم مع شرح لمنهجية عملها وخططها الحالية والمستقبلية.
وجرى خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم ثنائي بين مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس العالمية للإسهام في إدارة ودعم مشاريع التنمية الدولية، إضافة إلى نقل الخبرات وتطوير القدرات في مجالات العمل الإنساني المختلفة.
ورحب سموه بالضيف ، وقال : “إن زيارة بيل غيتس لمؤسسة الملك عبدالله اليوم هي لتأكيد اتجاه المؤسسة الراسخ نحو العمل الإنساني بمعانيه العالمية الرحبة والسامية، وأن المؤسسة تسعى إلى الاستفادة من المنظمات الخيرية الدولية الكبرى مثل مؤسسة بيل ومليندا غيتس العالمية، وذلك بهدف نقل تجاربها الغنية وخبراتها العريقة في مجال العمل الخيري القائم على أسس مؤسسية ومنهجية صحيحة”.
من جهته أعرب بيل جيتس عن بالغ التقدير لما تبذله مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية من دعم للأعمال الخيرية الدولية، مبدياً إعجابه بما وصلت إليه المؤسسات الإنسانية الخيرية في المملكة من تطور وتقدم، إضافةً إلى إسهاماتها الواضحة في تخفيف معاناة ودعم الكثير من الناس من المحتاجين في أنحاء متفرقة من العالم.
يُذكر أن مؤسسة الملك عبدالله مؤسسة دولية مستقلة مقرها الرياض تعمل على تجسيد رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله – , التي تتمثل في وجود عالم أفضل قائم على قيم العدل والتسامح والفضيلة والسلام ، وتتضمن مجموعة أعمالها الإنسانية أعمالاً محلية ودولية تشمل مشاريع تعليمية وصحية وتنموية متعددة في المملكة وعدد من الدول العربية والآسيوية والإفريقية المحتاجة للدعم والمساعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى