ثقافة

هيئة فنون العمارة والتصميم تختتم مؤتمر الأبحاث والمنتدى الأكاديمي

الرياض – واس:

اختتمت هيئة فنون العمارة والتصميم الحدث الأكبر بمجالي الأبحاث والتعليم في القطاع بالعاصمة الرياض، والذي استمر من السادس حتى التاسع من مارس 2024، حيث تضمن الحدث إطلاق مؤتمر أبحاث العمارة والتصميم بنسخته الأولى، تلا ذلك إطلاق النسخة الثانية من المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم.

شهد الحدث مشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين والممارسين في مجال العمارة والتصميم، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين من أكثر من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبحضور أكثر من 800 مهتم من مجتمع العمارة والتصميم, حيث قدم المتحدثون مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالجوانب البحثية والعلمية والأكاديمية في مجالي العمارة والتصميم.
وأقيم مؤتمر أبحاث العمارة والتصميم خلال السادس والسابع من مارس لعام 2024 تحت عنوان “تهيئة المشهد لأبحاث العمارة والتصميم” بهدف الارتقاء بالقطاع وإثراء مخرجاته البحثية، إضافة إلى تعزيز التواصل بين مجتمع الباحثين، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات المستخدمة في الأبحاث، والصعود بمخرجات العمارة والتصميم لتحقيق التميز في القطاع.

كما انطلقت أعمال المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم في نسخته الثانية، خلال يومي الثامن والتاسع من مارس، تحت عنوان: “التغيير: صياغة مستقبل تعليم العمارة والتصميم”، بأهداف طموحة تعزز من جودة برامج التعليم العالي في مختلف تخصصات القطاع لخلق مساحة للنقاش حول الجوانب التعليمية والتكنولوجية في نفس المجال, كما يهدف المنتدى إلى تبني أفضل الممارسات في تعليم تخصصات القطاع، وتعزيز مستوى التنافسية.

وبهذه المناسبة، أعربت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، الدكتورة سمية السليمان عن سعادتها بإطلاق النسخة الأولى من المؤتمر، قائلةً: “يعد مؤتمر الأبحاث منارة إثراء علمي ننطلق من خلاله إلى بناء جسور بحثية ستسهم في تطوير الرؤى وتحسين المشهد البحثي والأكاديمي في القطاع”, وأكدت: “إنني على ثقة بأن ما تم مناقشته خلال هذا المؤتمر سيكون له تأثير إيجابي على مستقبل قطاع العمارة والتصميم في المملكة، لقد كان هذا المؤتمر تأكيداً على قوة الحوار والتعاون”.

وفي سياق المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم صرحت الدكتورة سمية السليمان, بأن إقامة المنتدى الأكاديمي يعد جزءاً أساسياً من خطتنا الإستراتيجية لتحقيق التميز في القطاع كونه أحد مخرجات برنامج التعليم والتطوير المهني، الذي يتيح المزيد من فرص الوصول إلى البرامج التعليمية والتطوير المهني المستمر لتطوير مهارات وقدرات المنتسبين لقطاع العمارة والتصميم.

وأضافت: ” إقامة المنتدى الأكاديمي تأتي من إيماننا بأهمية التعليم كمنصة أساسية للإسهام في تطوير القطاع، ودوره الهام في بناء جسور التواصل بين الأكاديميين والباحثين والممارسين في مجال العمارة والتصميم؛ لخلق بيئة خصبة لتبادل الأفكار وتطوير الرؤى”.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت الرئيس التنفيذي للهيئة عن جائزة مَرسم التصميم، التي تسلط الضوء على مشاريع التخرج المتميزة تقديراً وتشجيعاً لخريجي مرحلة البكالوريوس في تخصصات العمارة والتصميم.

وجرى خلال المنتدى تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة تعليم العمارة والتصميم، حيث بلغت إجمالي الجوائز المقدمة للفائزين 110 ألف ريال, تهدف المسابقة إلى الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم، وإبراز أهمية تأثير التعليم النموذجي في العمارة والتصميم، وتسليط الضوء على الأكاديميين المميزين بالمملكة، وإبراز أفضل الممارسات وتعزيزها، وتوفير فرصة مميزة لجميع الأكاديميين لإظهار إبداعاتهم وابتكاراتهم، والتنافس لخلق أساليب جديدة، والعمل على توظيف هذه الأفكار والأساليب المبتكرة في تطوير مجال تعليم العمارة والتصميم.

يذكر أن هيئة فنون العمارة والتصميم تهدف إلى إقامة هذا الحدث بشكل سنوي، كونه منصة فاعلة لدعم الباحثين الأكاديميين والمتخصصين وتمكين التبادل المعرفي لنقل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العالمية لمواصلة تطوير قطاع وتخصصات العمارة والتصميم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى