الرياض – واس :
نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، بالتعاون مع الجمعية العالمية لواحات العلوم والابتكار “IASP”، على هامش المؤتمر التقني ليب2024 ، ورشة عمل بعنوان “تعزيز التعاون الوطني في مجال واحات الابتكار”؛ بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لمجمعات العلوم والابتكار إيبا لوند، وعدد من الخبراء العالميين في مجال واحاتالعلوم والابتكار.
وشهدت ورشة العمل مُشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية ذات العلاقة مثل هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وكذلك مشاركة الجمعية التايلاندية لحاضنات الأعمال والمُجمعات العلمية، والجمعية السويدية لواحات العلوم والابتكار، وجمعية واحاتالعلوم وريادة الأعمال البرازيلية، والجمعية الإسبانية لواحات الابتكار.
واستعرض النائب الأعلى لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار الدكتور طلال بن أحمد السديري، مراحل تطور المدينة منذ تأسيسها، مشيراً إلى أن التنظيم الجديد للمدينة يُعزز من دور المُختبرات الوطنية في إثراء منظومة البحث والتطوير والابتكار، ويُسهم في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030 وكذلك تحقيق مُستهدفات الأولويات الوطنية التي تركز على: صحة الإنسان، البيئة والاستدامة، والطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.
من جانبه، أوضح النائب الأعلى لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع واحات الابتكار الدكتور خالد بن عبدالرحمن الدكان، أن الورشة تستهدف بشكل أساسي تعزيز التعاون على المستوى الوطني في مجال واحات الابتكار وتوحيد جهود واحات الابتكار في المملكة من خلال ربطها بالخبراء العالميين في هذا المجال مما يُتيح الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الناجحة، مؤكداً على أهمية التعاون بين واحات الابتكار وأثره على التقدم التقني وإسهامه في النمو الاقتصادي.
بدورها، تحدثت الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لمجمعات العلوم والابتكار إيبا لوند، عن دور الرابطة في تسهيل التواصل بين الأعضاء، وتبادل الأفكار عن أفضل المُمارسات والخبرات والدروس المستفادة من مجمعات العلوم والتقنية حول العالم، مؤكدة أهمية التعرف على الاتجاهات الناشئة والأساليب المُبتكرة لدعم الشركات الناشئة، وتعزيز ثقافة الابتكار.
وناقش المشاركون صياغة مُستقبل الأنظمة البيئية لواحات الابتكار، وبحث سُبل تطوير التعاون بين واحات الابتكار على المستوى المحلي وكذلك العالمي. وتم استعراض تجارب جمعيات واحات الابتكار من الدول المُشاركة، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعلم من النجاحات والتعرف على التحدّيات المتوقعة في هذا المجال. وتُعدّ ورشة العمل خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين واحات الابتكار لتحقيق الأهداف الطموحة على الصعيدين الوطني والدولي، ودعم منظومة البحث والابتكار في المملكة من خلال الاستمرار في تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاق التعاون بين تلك