ثقافة

المشاركون في مسابقة الملك سلمان للقرآن: المسابقة تمثل تتويجاً لأبناء وبنات الوطن وتجسد اهتمام القيادة بكتاب الله وتكريم حفظته

 

الرياض – واس :
أكد عدد من المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين والبنات” في دورتها الخامسة والعشرين, أن المسابقة تمثل تتويجاً لأبناء وبنات المملكة, وتجسد اهتمام القيادة الحكيمة وعنايتهما بكتاب الله الكريم طباعة ونشراً وتعليماً وتكريم حفظته, منوهين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإسلامية في تنظيم التصفيات النهائية بصورة تحقق تطلعات القيادة.
جاء ذلك في تصريحات لهم خلال حضورهم في التصفيات النهائية للمسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم حيث يبلغ عدد المتنافسين فيها 125 متسابقًا ومتسابقة يمثلون جميع مناطق المملكة الـ 13 خلال الفترة: 24 شعبان 1445هـ وحتى التاسع والعشرين، وبجوائز تصل إلى 7.000.000 ريال.
وأوضح المتسابق عمر محمد الوادعي المشارك في الفرع الثاني من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير, أنه استعد جيداً لخوض التصفيات النهائية والتحضير لهذه المسابقة التي يتنافس فيها أبناء المملكة لنيل شرف حفظ كتاب الله عز وجل, فيما قال المتسابق فهد عادل العنزي المشارك في الفرع الخامس من منطقة الحدود الشمالية: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه المسابقة تقف وراء إقبال أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة للمشاركة في هذه المسابقة الغالية, ولا يوجد هناك خاسر فالجميع حظي بشرف المسابقة وأجر تلاوة كلام الله عز وجل.
من جانبه قال المتسابق أحمد طراد العنزي المشارك في الفرع السادس من منطقة الحدود الشمالية: “مررنا بتصفيات عدة على مستوى المنطقة ورأينا تنافساً شريفاً والمستويات، كانت قوية وقد وفقني الله عز وجل لتجاوزها والوصول إلى التصفيات النهائية ، مشيرًا إلى أنه عكف على مراجعة القرآن الكريم طوال الأشهر الماضية.
يذكر أن المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز في دورتها الـ25 شارك فيها خلال التصفيات الأولية أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة على مستوى المناطق والمحافظات، وتأهل منهم 125 متسابقاً ومتسابقة وتفوقوا على زملائهم بجودة الحفظ، وإتقان التلاوة، ومن ثم رشحوا لخوض غمار التصفيات النهائية التي تقام في مدينة الرياض بفندق نارسس ويشارك في تحكيمها نخبة من أعضاء لجنة التحكيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى