اقتصاد

بأطوال تتجاوز 1550 كم .. الطرق الحيوية بمنطقة الباحة تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية

 

الباحة – واس :
أسهمت شبكة الطرق في منطقة الباحة في دعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، حيث تتمتع المنطقة بشبكة طرق ممتدة، منها 1175 كم طرق مفردة، وأكثر من 182 كم من الطرق المزدوجة، وأكثر من 215 كم طرق العقبات، وبأطوال تتجاوز 1550 كم.
وعملت الهيئة العامة للطرق على بناء شبكات طرق متميزة وفق أرقى المواصفات والمقاييس العالمية؛ بهدف ربط منطقة الباحة بمدن ومحافظات المملكة بعضها ببعض، وتقريب المسافات الشاسعة، والإسهام في سهولة تنقل مستفيدي الطرق من السياح وقاصدي الحرمين الشريفين، إلى جانب النهضة بمختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص، حيث تتميز منطقة الباحة بكونها ترتبط مع مناطق مكة المكرمة وعسير والرياض بطرق برية ذات مستوى عالٍ من السلامة والجودة.
ومن أهم الطرق التي تربط الباحة بالمناطق؛ الرابط بين الباحة وطريق الرياض / الرين / بيشة بطول 170 كم، والطريق السياحي الواصل بين الباحة وأبها، ويمتد أيضًا من الباحة إلى محافظة الطائف التابعة لمنطقة مكة المكرمة، مما يسهم في تعزيز ربط المشاعر المقدسة بمنطقة الباحة، والارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة إلى الوصول لـ30 مليون معتمر بحلول 2030.
كما تحظى المنطقة بشبكة طرق تربط بين محافظاتها، من بينها طريق (بلجرشي / العقيق) بطول أكثر من 44 كم، كما يربط المحافظتين بمطار الملك سعود، وطريق (العقيق / القرى) بطول أكثر من 44 كم، والطريق الدائري بطول 46 كم الذي يسهم في تسهيل حركة المرور للأهالي والسُيّاح، وطريق عقبة الملك فهد الرابط بين مدينتي الباحة والمخواة، بطول 46 كم يتخللها 25 نفقًا و62 جسرًا، وطريق عقبة الملك خالد الرابطة بين محافظتي بني حسن وقلوة.
وتواصل الهيئة العامة للطرق، العمل على تحسين جودة الطرق، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة؛ من خلال تنفيذ العديد من مشاريع الصيانة في المنطقة المبنية على الأداء، وهي مشروع صيانة أداء طرق (بلجرشي / الباحة / الطائف) بإجمالي أطوال 893 كم مسار، بقيمة 71 مليون ريال، ومشروع صيانة أداء طرق (المخواة/ قلوة/ المجاردة) بإجمالي أطول 677 كم مسار، بتكلفة بلغت 45 مليون ريال، وإصلاح المواقع المتضررة من الأمطار والسيول بطريق عقبة الباحة، بطول 20 كم، بتكلفة تجاوزت 6 ملايين ريال، بهدف رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، ورفع مستوى السلامة في القطاع، وتحسين البنية التحتية للطرق، وذلك من منطلق دور الهيئة في الإشراف على قطاع الطرق وتنظيم هذا القطاع الحيوي والشرياني، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية لقطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة وفك الاختناقات المرورية، التي تستهدف الوصول بمؤشر المملكة في جودة الطرق للمؤشر السادس عالمياً، مع خفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى