“الشؤون الإسلامية” تقيم ورشتي عمل على هامش ختام المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف
المدينة المنورة – واس:
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اليوم، ورشتي عمل على هامش ختام المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف، وذلك بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة.
وأوضح الخطاط عمر قاسم نوح خلال الورشة الأولى بعنوان (منهجية الأقدمين في كتابة القرآن الكريم) الضوابط والمعايير لكتابة الخط للمصحف الشريف وشروط قبول الطلاب في تعليم الخط، والاهتمام بالعالم والمتعلم، والإجازة في فن الخط العربي الإسلامي ومرحلة ما بعد الإجازة، متناولًا مشاكل غياب المنهجية والذي أثر على غياب المنهج، والنقد الفني، وعدم ظهور تجارب غير ناضجة، مما أسهم في قبول الطلاب بدون شروط.
بعد ذلك قدّم الدكتور أدهم محمد حوش الورشة الثانية تحت عنوان (جماليات المصحف الشريف الوراثة والإضافة لعلوم القرآن الكريم) بين من خلالها أن المصحف الشريف عملاً فنياً إسلامياً في بنيته المادية، المكونة لصورته الجمالية والوظيفية المعبرة، وهو الكتاب الإسلامي الأول والأكمل والأجمل، بل هو سيد الكتب والمخطوطات الإسلامية. مبينًا أن العلماء يشترطون لجمالية المادة المكونة لوعاء المصحف من الورق والحبر النظافة والطهارة، ويشترطون لتحقيق جمالية الصورة المصحفية الجودة والإتقان في تنفيذ فنون الكتب الإسلامية الخاصة بالمصحف من الخط والزخرفة والتذهيب والتجليد، فضلاً عن الصحة اللغوية في تحسين الرسم القرآني وضبطه.
وتطرّق للمفهوم الصحيح للمصحف الشريف وطبيعته الفنية في فنون المصحف الشريف والخط والزخرفة والتذهيب والآداب والمبادئ النظرية لجماليته، وحسن الرسم والخط، وحسن الصنعة، وحسن التجليد، والعناصر والتقنيات والأساليب الفنية لكتابة المصحف والخطوط وزخرفتها وتذهيبها، و العوامل الحضارية والمتغيرات الثقافية لجمال المصحف الشريف.