جامعة الملك سعود تُنظم ندوة حول “مستقبل التنمية الحيوية في المملكة العربية السعودية”
الرياض – واس :
نظَّمت جامعة الملك سعود، اليوم، ندوة بعنوان “مستقبل التنمية الحيوية في المملكة العربية السعودية”، في مركز التميز البحثي بالجامعة؛ بهدف تسليط الضوء على التحديات الحالية وتقديم الرؤى المستقبلية لتطوير هذا القطاع المهم.
وأكد نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، خلال كلمه ألقاها في الندوة، أن التقنية الحيوية باتت من أكثر المجالات تطورًا وتسارعًا، مما يستدعي تظافر الجهود وتكاتف القطاعات التعليمية والبحثية والتنظيمية لإيجاد مستقبل زاهر في التقنية الحيوية، مشيرًا إلى أن الندوة تعد أحد الخطوات المهمة في تحقيق الرؤية بجمع أصحاب الخبرة والنقاش في مجال تطبيق الإستراتيجية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن جامعة الملك سعود، أولت اهتمامًا كبيرًا في التقنية الحيوية وقامت بعدة دراسات داخل الجامعة، لافتًا الانتباه إلى أن هنالك عدد كبير من المختصين في التقنية الحيوية حيث تجاوزو الـ 400 مختص من حملة الدكتوراة في التقنية الحيوية، ومشيرًا إلى أن للتقنية الحيوية مجالات متعددة مثل: الصحية، والصناعية، والزراعية، بالإضافة الى البحرية، كما أن الجامعه تعد جزءًا لايتجزء من منظومة التقنية الحيوية.
وتضمنت الندوة جلستين حوارية، استهلت الأولى منها بعنوان ” الوضع الحالي والتحديات المستقبلية في مجال التقنية الحيوية “، حيث استضافت نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، و الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، ونائب محافظ هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لقطاع المنح والبرامج الوطنية الدكتور هاني بن محمد شودري، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود الدكتورة مي الراشد.
وتناولت محاور الجلسة أهداف الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، وتطوير المواهب والقدرات البشرية، ونقل وتوطين التكنولوجيا، بالإضافة إلى مصادر تمويل قطاع التقنية الحيوية، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان “مستقبل التقنية الحيوية” لتناقش موضوعات تشمل الحوكمة في قطاع التقنية الحيوية، والشراكة بين القطاع العام والخاص في هذا القطاع، بالإضافة إلى الأثر التنموي لتطبيقات التقنية الحيوية، وبناء وتطوير البنية التحتية لتطبيقات التقنية الحيوية.
واختتمت الجلسات، بافتتاح مركز التمييز البحثي في التقنية الحيوية، الذي يعد منصة حيوية لتبادل المعرفة وتطوير الأبحاث والابتكارات في هذا المجال، كما نُظم معرض مصاحب للندوة، يعرض أبرز الإنجازات والابتكارات في مجال التقنية الحيوية.