عام

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يروون قصصهم مع اللحظات الأولى من سماعهم خبر الاختيار

مكة المكرمة – واس:

وصف ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذين يتواجدون هذه الأيام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، اللحظة الأولى من سماعهم خبر اختيارهم بـ”البشرى الخالدة” التي ستبقى تفاصيلها في أذهانهم طويلاً، خصوصاً أن أهاليهم وأقاربهم وجيرانهم شاركوهم هذه المشاعر منذ الإعلان حتى المغادرة نحو المملكة.

وأبدى عددٌ من ضيوف الدفعة الثالثة لعام 2024 من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وعددهم 250 معتمراً ومعتمره، عن سعادتهم بهذا الاختيار، حيث تحدث إبراهيم عزالدين القيلاني من العراق قائلاً: الفرحة الأولى هي جوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما الفرحة الثانية فرحة بإخواننا، والفرحة الأكبر هي فرحتنا بهذه الدعوة الكريمة الطيبة التي لمسنا منها الأخوة الصادقة.

أما أكرم الدليمي من العراق فقال: أسعد مفاجأة هي حينما قالوا لي: أحظر لنا جوازك .. هناك سفر إلى المملكة العربية السعودية ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وأنت في البرنامج.

وقال مختار بابتاج من موريتانيا: استيقظت على رسالة آسرتني كثيراً، هذه الرسالة تتضمن أنني ضمن ضيوف خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأداء العمرة، فتصفحت الرسالة مرات ومرات وبدأت التهاني تنهال من كل مكان، فكنت مسرورًا و مازلت إلى اليوم، فالشكر للقائمين على هذا البرنامج المبارك.

وعدّ عبدالقادر إمباركي من السنغال تواجده ضمن الضيوف، بالفرصة الثمينة التي وفرتها قيادة المملكة للأمة الإسلامية، وقال: لا أنسى تلك المكالمة التي وصلتني وأنا أجلس مع والدتي وأسرتي، واحتفلنا بتلك البشرى طوال اليوم، لذلك تلك اللحظة ألبستني ثوب السرور والفرح العظيم بالمشاركة في هذا البرنامج العظيم من جميع النواحي.

فيما قال محمد صابر الثابت من تونس: من الصعب أن أتذكر حالة الفرح التي حلت بنا، وبقيت في حالة انتظار لحظة موعد السفر، وطالت الأيام والليالي حتى وصلت إلى مرحلة أن تتسارع الأيام حتى يصل الرابع من شهر شعبان لأنتقل لهذا المكان المبارك وبالفعل أنا هنا فشكراً للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً.

ويرى الضيف محمد حقار من جمهورية تشاد أن مسألة اختياره من بين 18 مليون تشادي هي معجزة، وفي نفس الوقت شرف كبير أن يقع عليك الاختيار ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء مناسك العمرة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما.

أما مستشار وزير التعليم التشادي حمدان النظيف فيقول: وصلني اتصال هاتفي في الساعة الثانية ظهراً وأنا في العمل بين زملائي الموظفين، وزفّ هذا الاتصال البشرى، وغرس الفرح، وكانت فترة الاستعداد ممتعة بالنسبة لي وعائلتي وأصدقائي، فالكل يشاركني التجهيز مع أن البرنامج يوفر كل الخدمات والتسهيلات.

وقال محمد محمود أحمد من مصر: أعمل في جامع الأزهر الشريف، ووردني اتصال يزف البشرى باختياري ضمن الضيوف، لا أعرف كيف أمضيت ذلك اليوم .. السفر إلى مكة والمدينة قد يبدو ميسراً ومتاحاً للكل خصوصاً مع تأشيرات العمرة والتأشيرات السياحية، لكن أن تكون ضمن برنامج الضيوف وبحفاوة خاصة وتسهيلات كبيرة فهذا فخر وسعادة، مقدماً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الذي حقق حلم العمر، وحلم الصلاة في المسجد النبوي بالقرب من الحبيب صلى الله عليه وسلم، وأداء مناسك العمرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى