ملتقى الدراسات العليا بجامعة الملك خالد يناقش علاقة العلوم الإنسانية بالتنمية المستدامة

أبهـا – واس:

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد اليوم، ملتقى الدراسات العليا الثالث بعنوان “العلوم الإنسانية والتنمية المستدامة”، وذلك بمركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية في الفرعاء.

وبدأت الفعالية بجولة لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني، وعدد من عمداء ومنسوبي الجامعة في المعرض المصاحب للملتقى، الذي استعرض فيه الباحثون 36 ورقة علمية متنوعة.

وتناول الملتقى ثلاثة محاور رئيسة، حيث ناقش المحور الأول العلاقات الإنسانية الأطر والعلاقات، والمحور الثاني دور العلوم الإنسانية في الاقتصاد والتنمية المستدامة، إلى جانب المحور الثالث الذي كان عبارة عن حلقة نقاشية تتحدث عن العلوم الإنسانية في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وخلال الملتقى قدم وكيل جامعة الملك خالد للأعمال والشراكة المجتمعية الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي ورقة علمية حول دور العلوم الإنسانية في الاقتصاد والتنمية المستدامة، استعرض فيها أهمية العلوم الإنسانية ودورها في تحقيق رؤية 2030 والتنمية المستدامة، مستعرضًا نماذج متنوعة في هذا الاتجاه.

كما ضم الملتقى 9 أوراق علمية عبر جلستين أدارهما الدكتور ناصر آل زبنة, والدكتور يحيى اللتيني، وقدم الأوراق العديد من المختصين في مجالات متنوعة من داخل الجامعة، تناولت موضوعات منها أهمية العلوم الشرعية في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 قدمها عميد كلية الشريعة وأصول الدين الدكتور محمد بن علي القرني، والتعليم ورؤية المملكة 2030 للدكتورة عبير الشهري، كما قدم الدكتور محمد محيا ورقة عن المجتمع الحيوي ورؤية 2030، إلى جانب ورقة الترجمة السياحية ورؤية 2030 للدكتور عيسى الألمعي، بالإضافة إلى ورقة استعرضت مخرجات قسم الجغرافيا واحتياجات سوق العمل للدكتورة عمرة القحطاني، و تداخل الإعلام بالتخصصات الأخرى للدكتور عيسى المستنير، وتحدث الدكتور أحمد آل مريع عن مفاهيم ومصطلحات العلوم الإنسانية، كما استعرضت ورقة للدكتور فوزي عارف مستقبل تخصصات العلوم الإنسانية.

إلى ذلك أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور خالد أبو حكمة، في كلمته في الملتقى أهمية العلوم الإنسانية في بناء الحضارات، وصناعة الوعي الفكري في المجتمعات، مشددًا على الدور المنوط بالعلوم الإنسانية في تنمية الاقتصاد، وفي التنمية المستدامة، وقال “لم نقتصر في هذا المؤتمر على التخصصات داخل الكلية، إنما أشركنا مجموعة من الباحثين في العلوم الإنسانية من كليات أخرى”.