عام

الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والهيئة العامة للنقل توقعان مذكرة تعاون لرفع جودة الحياة في المحافظة وتنميتها عبر توفير حافلات صديقة للبيئة

العلا – واس:

وقّعت الهيئة الملكية للعُلا والهيئة العامة للنقل مذكرة تعاون مشترك، تهدف إلى توحيد الجهود لدعم وتفعيل مبادرة تطوير خدمات نقل الركاب في محافظة العلا، تشمل خدمات النقل العام، والنقل السياحي، والنقل التعليمي وذلك باستخدام حافلات صديقة للبيئة تسهم في تقليل استهلاك الطاقة، وتحد من التلوث البيئي والضوضائي، لرفع جودة الحياة في المحافظة والإسهام في تنميتها من خلال بيئة تنموية متوازنة ومستدامة، بما يحقق مبادرات الهيئة الملكية للعُلا، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وذلك امتدادًا لمسيرة التعاون المثمر والعمل المشترك بين الهيئتين وبما يحقق المصلحة العامة والأهداف المنشودة.

ومثل الجانبين في توقيع مذكرة التعاون المشترك، كل من رئيس قطاع العمليات بهيئة العُلا المهندس سلطان الخريصي، نائب الرئيس لقطاع التنظيم بهيئة النقل المهندس فواز بن زنعاف السهلي، لتنطلق الهيئتان عبر تفعيل مبادرة تطوير خدمات النقل العام بحافلات صديقة للبيئة في محافظة العلا وبمجالات عدة من التعاون المشترك، كتمكين ربط المناطق الحيوية في المحافظة لتعزيز دور النقل العام، ومن ذلك النقل العام بالحافلات داخل المحافظة للمواطنين والمقيمين والزوار، وما يتصل بها من خطط تنموية وبرامج ومشروعات، وتعزيز حلول التنقل باستخدام حافلات صديقة للبيئة، للحد من التلوث البيئي والضوضائي، إضافةً إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في أنشطة النقل، كما يشمل التعاون تطوير الفرص الاستثمارية وجذب وتحفيز الاستثمارات في مشروعات وخدمات نقل الركاب بالحافلات، مما يعزز دور القطاع الخاص ويحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وامتدادًا لمسيرة التعاون المثمر والعمل المشترك بين الهيئتين وبما يحقق المصلحة العامة والأهداف المنشودة، وأهمية محافظة العلا كونها وجهة سياحية ومقصدًا مهمًا للكثير من السياح والزوار، فقد دشنت الهيئة العامة للنقل وبالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وشركة تجمع مطارات الثاني, “أجرة العُلا” بهويتها الجديدة في مطار العلا الدولي في شهر سبتمبر من العام الماضي، للتكامل خدمات أجرة المطار اليوم مع خدمات نقل الركاب بحافلات كهربائية صديقة لبيئة العُلا، وبما يضمن توفير خيارات عدة أمام المستفيدين، وتسهيل تنقلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى