ادم وحواء

عقيلات ملوك ورؤساء العالم الإسلامي يعقدن جلسة خاصة في إسطنبول لقيادة جهود مكافحة السرطان

جدة-سويفت نيوز:                                    

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-02-18 20:25:24Z |  |
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-02-18 20:25:24Z | |

 في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى مؤتمرات القمة الإسلامية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تعقد عقيلات ملوك ورؤساء العالم الإسلامي جلسة خاصة على هامش الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي ستعقد في مدينة إسطنبول التركية خلال الفترة 10 ـ 15 إبريل 2016. وتقرر أن يكون موضوع الجلسة الخاصة حول “قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لجهود مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

وعن هذه المناسبة المهمة، قالت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، السيدة مها مصطفى عقيل: إن الجلسة الخاصة تهدف إلى خلق وتعزيـز الوعي بتنامي الأعبـاء المرتبطة بالسرطـان فـي الـدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وسبل تسهيل الحصول على الوقايـة الفعلية من هذا الداء وتشخيصه وعلاجه ورعاية المصابين به، إضافة إلى تحديد السبل والوسائل التي ستمكن عقيلات الملوك والرؤساء من زيادة تعزيز دورهن القيادي من أجل المعالجة الفعالة للأمراض ولإنقاذ الأرواح.

وأضافت السيدة عقيل: إن برنامج عمل الجلسة الخاصة يشتمل على مناقشات حول وضع مرض السرطان في العالم في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والأنواع الرئيسة لمرض السرطان التي تنتشر بين النساء، فيما يفتتح الجلسة معالي وزير الصحةالتركي، الدكتور محمد مؤذن أوغلو، ويتحدث فيها أيضا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، وكلمة تلقيها السيدة الأولى في تركيا، أمينة أوردغان.

وتتدارس هذه الجلسة مجالات مواضيعية رئيسية لبرنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة، وستستند إلى الدور القيادي القوي لعقيلات الملوك والرؤساء ومكاتبهن. ومن المؤكد أن عقيلات الملوك والرؤساء، بصفتهن قائدات ونساء وأمهات وكريمات، سيضفين عاطفة وتصوراً وموقفاً فريداً لإيجاد الحلول للقضايا الملحـة التي تمس مواطني بلدانهن، وبوسعهن أن يُسخّرن على نحو فعـال مِنبرهـن الخاص لإحـداث تغييرات نوعية في التحديـات المجتمعية، بما في ذلك مكافحة داء السرطان.

كما تشكل الجلسة الخاصة فرصة سانحة لعقيلات الملوك والرؤساء في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لعرض ومناقشة مشاركة كل واحدة منهن في جهود مكافحة السرطان وإمكانات تعزيز التعاون والتوعية وتبادل الخبرات فيما بين بلدانهن في مجال تعبئة مجموعة عريضة من الشركـاء من أجـل الإسهام بشكل كبير فـي تعزيـز التوعية بـداء السـرطان لتوسيع سبل الوصول إلى خدمات التشخيص والعـلاج الفعالة، والتخفيف من معاناة الملايين من المرضى والأسر المتضررة من هذا الداء.

ومن المقرر أن يصدر في نهاية الجلسة الخاصة إعلان حول قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لجهود مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

يشار إلى أن الدول السبع والخمسون (57) الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تعتبر جزءاً من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل والتي بدأ يُشكل فيها داء السرطان قضية من قضايا الصحة العامة. فطبقاً للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، توجد أكثر من 60 في المائة من إجمالي حالات الإصابة بهذا الداء في كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، وهي كلها مناطق ينتمي إليها عدد كبير من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتُمثل هذه المناطق كذلك 70 في المائة من إجمالي الوفيات جراء هذا الداء في العالم.

وتُقر منظمة التعاون الإسلامي في برنامج عملها الاستراتيجي في مجال الصحة للفترة 2014-2023 بالعبء الذي تُشكله الأمراض غير السارية، بما فيها داء السرطان والتي تمثل 46.3 في المائة من نسبة الوفيات في دولها الأعضاء، وهو معدل يفوق معدل الوفيات جراء الأمراض السارية، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى