الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين بالإنابة تؤكد حرص مملكة البحرين على تنمية أطر التعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية في كافة القطاعات والمجالات
البحرين – جمال الياقوت :
أكدت سعادة الأستاذة لولوة بنت صالح العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين بالإنابة ، حرص مملكة البحرين على تنمية أطر التعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية في كافة القطاعات والمجالات وخصوصاً المتعلّقة بدعم المرأة وتعزيز تقدّمها، والتي تقوم على روابط الأخوة ووشائج المحبة وذلك في إطار رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ، حفظهما الله ورعاهما، وضمن المساندة والجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية ، حفظهما الله، من أجل النهوض بجميع مسارات التنمية في البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال تبادل مذكرة تفاهم في مجال التنمية الإدارية بين المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، ومعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية ، وذلك في إطار الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني.
وذكرت الأستاذة العوضي أن مذكرة التفاهم تشكل انطلاقة للتعاون المشترك مع المملكة العربية السعودية إنفاذاً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية على صعيد تمكين وتقدم_المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين.
وأشارت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالإنابة في تصريحها إلى أهمية المبادرات والمشاريع النوعية التي ينفذها مركز التوازن بين الجنسين بمعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية من أجل سد الفجوة بين الجنسين.
ونوهت بحرص الجانبين على تفعيل بنود مذكرة التفاهم وإيجاد آليات دائمة لتبادل الخبرات والتعاون المشترك في تحليل الاحتياجات التدريبية في مجال دمج احتياجات المرأة الوظيفية وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية اللازمة لذلك، وإعداد مدربين في المجالات الداعمة في مجال التنمية الإدارية باستقطاب وتبادل الاستشاريين والمدربين في مجال التعلم والتطور المعرفي والمهاراتي في التخصصات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تنظيم الأنشطة والفعاليات والندوات العلمية والحلقات النقاشية والملتقيات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الاستشارات في مجال التخطيط الاستراتيجي بما يدعم تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.