مقالات

الحياة الأسرية بين الماضي والحاضر

بقلم نيفين خيري:

إختلفت الحياة الاسرية بين الماضي أو مايطلق عليه الزمن الجميل وبين الحاضر….زمان كان لايوجد فيس ولا وسائل تواصل اجتماعي الا زيارات الأهل والأقارب والأصدقاء لبعضهم البعض وكانت صله الرحم موجودة بقوة حتي علاقة الوالدين بابنائهم كلها دفء وإهتمام ورعاية وكان رب الاسرة يعود من عمله ويقضي وقته كله مع أولاده وأسرته ويجتمعوا علي مائدة طعام واحده.

كم كانت جميلة الأيام الخوالي التي لاتعوض لكن في الزمن الحالي حدث ولا حرج رب الأسرة معظم وقته في عمله ويرجع بيته لينشغل بالسوشيال ميديا ولم تعد الأسرة الواحدة تجتمع علي مائدة الطعام لأن كل فرد له مواعيده الخاصه ولو جلسوا سويا نجد كل فرد في الاسره في يده الموبايل…حتي الواجبات الاجتماعيه من تهنئة بنجاح أو عزاء تقضي للأسف بالماوبيل واختفي دفء العلاقات وصلة الرحم تكاد تتلاشي الا من رحم ربي.

السؤال الذي دائما يطرح نفسه هل حياة زمان أفضل ام الحاضر…وهل يمكننا الإستغناء عن وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة لي اقول نعم ممكن الإستغناء بشرط أن تعيدوا لنا أحبتنا ووالدينا وأجواء زمان وهذا مستحيل فلامفر إذاً من وسائل التواصل الاجتماعي التي توهمنا بالونس وتمضية الوقت والتواصل مع الأصدقاء والأهل ولكنها مجرد وهم .. فلا يوجد أفضل من الزيارات الحقيقيه وصلة الرحم ولكننا مضطرين لملئ الفراغ الناتج عن غياب دور الأهل والاقارب والأصدقاء.

ماأجمل الزمن الجميل بكل مافيه وبدون سوشيال ميديا ولكنه كان أجمل وأحلي زمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى