الدوحة-محمود شحاته:
أعلن منظمو المعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخل
ي “ميليبول قطر”، أهم المعارض التجارية المتخصصة في الأمن الداخلي بالمنطقة، رسمياً عن المواعيد المقررة لإقامة الدورة الـ 11 من من المعرض، ويعقد كل عامين بالتناوب مع باريس. يقام المعرض التجاري العالمي، المتخصص في الامن الداخلي ، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الخليج الغربي بمدينة الدوحة في الفترة الممتدة بين 31 أكتوبر و2 نوفمبر 2016.
وتتضمن دورة هذا العام من المعرض الذي تنظمه وزارة الداخلية في دولة قطـر وشركة “كوميكسبوزيوم” من باريس، مؤتمراتٍ تغطي مواضيع رئيسية مثل حماية البنى التحتية الحيوية، وإدارة الأزمات والقدرة على التكيّف، والمدن الآمنة، وإدارة أمن الحشود والفعّاليات الكبرى.
وستشهد الجلسة المخصصة لحماية البنى التحتية الحيوية، المقرر انعقادها بعد ظهر يوم 31 أكتوبر، حضور خبراء مشهود لهم دولياً لمشاركة وجهات نظرهم حول كيفية تعزيز الوعي فيما يتعلق بالتهديدات والتأهب لحالات الطوارئ وسرعة الاستجابة.
كما ستعقد أيضاً جلستان في 1 نوفمبر. حيث تركز الجلس
ة الصباحية، المخصصة لإدراة الأزمات والقدرة على التكيّف، على المواضيع الأمنية المتعلقة بالاستجابة والمرونة والاستمراراية والناجمة عن الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي يتسبب بها الإنسان على نطاق واسع، وعن حالات الطوارئ والهجمات الإرهابية. في حين تسهم جلسة ما بعد الظهر، المخصصة للمدن الآمنة وإدارة أمن الحشود والفعاليات الكبرى، في تعريف أعضاء الوفود بالتهديدات الرئيسية التي تواجه المدن.
ومن المتوقع أن يشهد ميليبول قطر 2016 مشاركةً واسعة من كبريات الشركات العالمية في مجال أنظمة الأمن الداخلي، حيث يتطلع العارضون من الشركات الإقليمية والعالمية الرائدة لعرض منتجاتهم الأكثر تميّزاً وأحدث ابتكاراتهم من الخدمات في مجالات الأمن والسلامة، وأجهزة وأنظمة الكشف والوقائية، والعديد من مستلزمات الدفاع الأخرى خلال الفعّالية التي تستمر لثلاثة أيام. كما يوفر موقع إقامة الفعالية – مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات– سهولة الوصول للمشاركين بما يتميز به من مرافق واسعة مخصصة لمواقف السيارات إضافة للتوسع الكبير الذي شهدته المنطقة المخصصة للبيع.
ومن القطاعات التي من المتوقع أن تقوم بعرض منتجاتها وخدماتها الأمنية في ميليبول قطر 2016، قوى الشرطة، وأمن السواحل والحدود، وأمن المطارات والموانئ، والجمارك، وقوات الأمن الخاصة، والدفاع المدني وغيرها من المواقع الحساسة مثل مواقع صناعة النفط والغاز.
وفي إطار تعليقها على الدورة الحالية من المعرض، قالت موريل كافانتاريس، مديرة المعرض: “نظراً لطبيعة المنطقة وما تتعرض له من تغيرات سريعة قد تهدد أمنها، ومع تزايد المخاوف الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم، تسعى ميليبول قطر2016 لتقديم منصّة رئيسيّة لمستلزمات الأمن الداخلي. ونحن على ثقة أنه مع التواجد المتوقع لأحدث المنتجات والخدمات اللازمة لمواكبة التطور المستمر في مجال الأمن الداخلي، ستلبي الفعالية احتياجات الأمن الداخلي في قطر والدول الأخرى في منطقة الشرق كما فعلت خلال الدورات السابقة .
في إطار الجهود المبذولة للإعداد والتحضير لهذه الدورة من ميليبول يقوم وفد من لجنة ميليبول قطر وآخر من ميليبول باريس بالمشا ركة في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر والذي ينعقد من 15 إلى 17 مارس 2016 في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض أبو ظبي، الامارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن دورة ميليبول قطر 2014 شهدت مشاركة 261 عارضاً من 36 دولة. وسجلت حضور 6583 زائراً من 63 دولة، إضافة لحضور 146 وفداً رسمياً لتمثيل 30 دولة. وقد شهدت الفعّالية تنفيذ وزارة الداخلية القطرية وحدها لصفقاتٍ تجارية بقيمة تقارب 85 مليون دولار أمريكي (309 مليون ريال قطري).
ويهدف ميليبول قطر 2016، بصفته أحد أهم المعارض العالمية في مجال الأمن الداخلي والمنصة الرئيسية الفريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، إلى اجتذاب صناع القرار ومستشاري الأمن من مختلف أنحاء العالم لاستعراض منتجات الأمن العام التكنولوجية والصناعية وخدمات قطاع الأمن الداخلي.
