سياسة

الممثل الدائم للجمهورية التركية في السعودية: فشلت محاولة الانقلاب والبرلمان التركي صاحب الكلمة في اعادة عقوبة الاعدام

جدة – أحمد شحاته:

13697197_1636761386637950_1588469124000265442_n 13726722_1636761119971310_6678461031083587937_n 13726790_1636761519971270_6041625866169232450_n 13775750_1636761259971296_6549011570325989202_n 13781720_1636761206637968_4210096302561713411_n أكد سعادة السفير صالح مطلوشن الممثل الدائم للجمهورية التركية في جدة أن تركيا ألقت عقوبة الاعدام منذ فترة طويله ولن تتم اعادة عقوبة الاعدام الا من خلال البرلمان.

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده بحضور السفير ليفينت أر السفير التركي لدى اليمن أن موضوع اعادة عقوبة الاعدام أمام البرلمان الآن ويتوقف اعادتها على قرار البرلمان الذي سيقول كلمته.

وأضاف أن تركيا لن تتراجع عن قوانينها القائمة على الديمقراطية وحقوق الانسان وستستمر على هذا النهج أما فيما يتعلق بهؤلاء المتآمرون الخونه الذين أرادوا اغتيال الرئيس ستتم محاكمتهم ومعاقبتهم وفقا للاجراءات القانونية.

وأوضح سعادة السفير في المؤتمر الصحفي الذي عقده بجدة عصر اليوم قامت فرقة من القوات المسلحة التركية مساء 15 يوليو بمحاولة القيام بإنقلاب في عدة مدن في تركيا خصوصا في أنقرة واسطنبول.

وقد اتضح في وقت وجيز بأنها كانت أكثر من مؤامرة غادرة لقد كانت حملة إرهابية فقد قام الجناة بأطلاق النار على أفراد شعبهم وطعنوا قادتهم في الظهر وقامو بقصف البرلمان الوطني ومكتب الرئاسة.

ومنذ البداية وقفت السلسلة القيادية والغالبية العظمى من القوات المسلحة التركية ضد محاولة الإنقلاب الذي كان عبارة عن عدد قليل من عناصر القوات الجوية وقوات الدرك ووحدات مدرعة التي اشتركت في هذه المؤامرة وقد قام كل من الشرطة والنيابة العامة فورا باتخاذ التدابير اللازمة لاحباط المحاولة.

13813653_1636761176637971_665057993475809582_nوقبل كل شيء فقد كان الشعب التركي الذي قام بإحباط هذه المؤامرة وأظهروا تضامنا تاريخيا حين نزلوا الى الشوارع وأصروا على موقفهم متحديين ووقفوا بشجاعة في وجه الدبابات واستعادوا حقوقهم الديمقراطية.

وقد حاول الإرهابيون ببث رسالتهم بالسيطرة على استدديوهات قناة تلفزيون الدولة (تي ار تي) ومداهمة وسائل الإعلام الخاصة ولكن محاولة المتأمرون بالسيطرة على الإعلام لم تدم طويلا ولابد من الاشارة الى أن الاعلام التركي لعب دورا رئيسيا بهزيمة محاولة الانقلاب.

وفي مختلف مراحل هذه العملية وقفت جميع الأطراف السياسية وأعضاء الجمعية الوطنية التركية الكبرى والشعب بحزم الى جانب الديمقراطية السياسات الديمقراطية المؤسسات الديمقراطية والدستور وصدر بيان مشترك في الدفاع عن الديمقراطية خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العامة في السادس عشر من يوليو 2016.

وخلال العمليات التي تمت ضد المجموعة الارهابية تم احتجاز 7543 حتى الان وأكثر من 24 من مخططي الانقلاب تم القبض عليهم أمواتا و50 تم القاء القبض عليهم مصابين ومن ضمن هؤلاء الذين تم احتجازهم 100 ضابط شرطة 6038 أفراد عسكريين 755 قاضي أو مدعي عام و650 مدني وتم إلقاء القبض على 316 متآمر بعد الاعتقال.

ومازالت العمليات مستمره للقضاء على التنظيم الغير قانوني لمخططي الإنقلاب الارهابيين في مؤسسات حكومية أخرى بعد محاولة الإنقلاب في 15 تموز.

وقد اتخذ المجلس الأعلى للقضاة قرارا بالغاء عضوية خمسة من المجلس تم تعليق 2645 قاضي ومدعي عام التحقيقات جاريه حاولهم.

واتخذت وزارة الشؤون الداخلية بتعليق 8777 من منسوبيها ولاتزال الاجراءات مستمرة حولهم.

وقد أسفرت المحاولة الارهابية عن استشهاد 145 من مواطنينا و60 ضابط شرطة و3 جنود أيضا استشهدوا وأصيب1491 شخص.

هرب مجموعة من ثمانية أشخاص من المشاركين في الانقلاب الى اليونان على متن طائرة مروحية قاموا بسرقتها وتم اتخاذ الخطوات اللازمة لإرجاع المشتبه بهم والطائرة المروحية.

وأضاف أن محاولة الانقلاب تم تنظيمها من قبل منظمة فتح الله غولن الارهابية وتقوم حكومتنا باستمرار بالكشف عن الدوافع الحقيقة لهذه المجموعة الارهابية وقائدها فتح الله غولن لجميع الحلفاء والشركاء الانقلاب الذي تم احباطه هو أحدث عمل ارهابي يكشف الخطر الذي تشكله منظمة فتح الله غولن الارهابية.

قام رئيسنا ورئيس الوزراء والحكومة وأعضاء الجمعية الوطنية التركية الكبرى والشعب التركي بهزم محاولة الانقلاب هذه وتآزروا وقفوا بصف الديمقراطية وسلطة القانون.

لم يتمكن مخططي الانقلاب من تلقي الدعم الذي تطلعوا بالحصول عليه من المجتمع الدولي نود أن نشكر الدول الصديقة والشقيقة بما فيها المملكة العربية السعودية والمؤسسات الدولية من ضمنها الأمم المتحدة، منظمة التعاون الاسلامي، الاتحاد الأوروبي، ومجلس أوروبا، التي أعربت عن دعمها وتضامنها عبر المكالمات الهاتفية لسلطاتنا العليا، وعبر الرسائل والبيانات ضد محاولة الانقلاب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى