اقتصاد

غرفة الشرقية تنظم لقاءً لتعزيز الحماية من التعديات السلوكية بمنشآت القطاع الخاص

 

الدمام – واس :
نظمت غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة أمس، لقاءً استعرض سبل تعزيز الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل بمنشآت القطاع الخاص، وذلك بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام.
وأكد مساعد مدير إدارة الرقابة بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في الشرقية محمد الزويد خلال اللقاء سعي الوزارة لتعزيز إيجاد بيئة عمل آمنة في منشآت القطاع الخاص تتسم باحترام الجميع، لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة حيث تم اعتماد ضوابط الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل، والتي شملت جميع ممارسات الإساءة من طرف إلى آخر ، وأشكال الاستغلال أو التمييز، أو ما يؤدي إلى إلحاق أضرار سواء بين صاحب المنشأة مع الموظفين أو فيما بينهم.
وأشار إلى الحالات التي تلزم العقوبة في حال لم تلتزم المنشأة باتخاذ الإجراءات النظامية ومنها عدم الإعلان عن ضوابط الحماية من التعديات السلوكية بأي وسيلة تكفل للخاضعين لها بأحكامها وإقرارهم بالعلم والالتزام، وعدم قيام المنشأة بتشكيل لجنة للتحقيق في حالة حدوث التعديات السلوكية، أو عدم قيامها بالتحقيق والتوصية بإيقاع الجزاء التأديبي على من ثبتت إدانته خلال خمسة أيام عمل من تلقي الشكوى أو البلاغ، أو عدم تنفيذها العقوبة بعد توصية اللجنة على من ثبتت إدانته خلال ثلاثين يوماً من تاريخ ثبوت الإدانة.
وهدفت الورشة إلى إظهار أهمية الهوية الشخصية في تعزيز القيمة المعنوية باعتبارها عملية بناء هوية حقيقية أو قيمة مميزة في نطاق العمل، وجذب المهتمين بحيث يكون للعملاء نظرة إيجابية عن المشروع وبالتالي يرتفع الاهتمام بالمنتجات، واستقطاب مجموعة من السيدات لتدريبهن ومتابعتهن بالتوجيه والإرشاد في مجال العمل لضمان ارتقائهن مناصب قيادية وزيادة فرض تمثيل المرأة في المحافل والمؤتمرات.
فيما يسعى المركز إلى تعزيز مشاركة السيدات وتعظيم مساهمتهن في التنمية الاقتصادية ومساندتهن لتطوير آلية التواصل مع مجتمع الأعمال ومواجهة التحديات، وكذلك تمكين السيدات لاتخاذ مناصب قيادية بمختلف المجالات مما ينتج عنه جودة وتوازن في الإداء العملي، إضافةً إلى التركيز على أهم التحديات التي تواجههن في مراكز صنع القرار وبحث ومناقشة آليات عمل جديدة وفعالة لتعزيز قدرتهن على اتخاذ القرار والمشاركة الفعالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى