هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تواصلان إثراء الموهوبين عبر برنامج “جيل الأدب”
الرياض – واس :
يواصل البرنامج الإثرائي في مجال الكتابة الإبداعية للطلبة الموهوبين “جيل الأدب”، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في ظل الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الثقافة، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، أنشطته التدريبية لطلبة المرحلة الدراسية المتوسطة؛ لتمكينهم من الممارسة الاحترافية للكتابة الأدبية، عبر تعزيز مجال القدرات الإبداعية اللغوية والأدبية.
ويسعى البرنامج إلى تلبية احتياجات الموهوبين في المجالات الأدبية، وتنمية قدراتهم، وتوجيه أفكارهم نحو المسارات الثقافية المتنوعة، من خلال تناوله عدة موضوعاتٍ مبتكرة، تُركّز في مجملها على تطوير مهارات الكتابات الإبداعية في مختلف الأجناس الأدبية؛ كقصص الخيال العلمي، والإثارة البوليسية، وقصص الأطفال، والقصص القصيرة جدًا، والمقالة بمختلف أنواعها.
ويتضمن برنامج “جيل الأدب” استخدام استراتيجيات وأدوات التقويم؛ من أجل تحسين عمليات التعلّم، بما ينسجم مع أهدافه، ومخرجاته، كما يعتمد برنامج “جيل الأدب” على استراتيجيات التعلّم الأكثر فاعلية؛ مثل التعلّم التعاوني، والفردي، والعصف الذهني، والتحليل والاستنباط، والاستقراء، والمقارنة، وغيرها.
والتحق بالبرنامج منذ انطلاقته في ديسمبر الماضي أكثر من 150 طالباً وطالبةً، من مختلف مناطق المملكة، ويستمر لتسعةِ أسابيعٍ في 3 مدن رئيسية بشكلٍ حضوري، وهي: الرياض، وجدة، والظهران، في الوقت الذي يُنفذ البرنامج بنمط التعليم الافتراضي -عن بعد-؛ لإتاحة الفرصة لجميع الطلبة في مناطق المملكة المختلفة.
وتُقدم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، العديد من البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات الواعدين بالموهبة والإبداع، يتلقون خلالها معرفة وخبرات علمية متقدمة، تتحدى قدراتهم، وتنمي مهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.
ويأتي برنامج “جيل الأدب” ضمن أدوار هيئة الأدب والنشر والترجمة مع شركائها الاستراتيجيين؛ لاكتشاف المواهب ورعايتها، في مختلف المجالات، والمساهمة الوطنية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر تمكين الطلبة الموهوبين في مجال الكتابة الإبداعية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع؛ لتعزيز الشغف في الكتابة الإبداعية في جيل الشباب.