جامعة الملك خالد تختتم ورشة عمل إدارة مخاطر الحرائق في الغابات
أبهـا – واس :
اختتمت جامعة الملك خالد، مساء اليوم، ورشة عمل “تطوير إمكانيات إدارة مخاطر الحرائق في الغابات”، التي نظَّمَتها بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وجامعة موناش الأسترالية، واستمرت لمدة ثلاثة أيام، في مركز المؤتمرات والمعارض بالمدينة الجامعية في الفرعاء.
وأوضح وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن ورشة العمل التفاعلية الثانية أتت ضمن مشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية، تحت عنوان “ورشة عمل تطوير إمكانات إدارة مخاطر الحرائق في الغابات”، مع مختلف القطاعات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بحماية الغابات واستدامتها، مشيراً إلى أن ورشة العمل تخللها زيارات حقلية لمواقع الحرائق سابقًا في منطقة عسير، تعرّف المشاركون من خلالها على مسببات الحرائق وكيفية مكافحتها ومراجعة منهجية حرائق الغابات في عام ۲۰۲۳م، وتقييمها في المملكة العربية السعودية، واختتمت الورشة بعرض الإجراءات المقترحة على المستوى المحلي والإقليمي للوقاية من حرائق الغابات، مع دمج أفضل الممارسات الدولية في ذلك المجال.
من جهتها أوضحت مديرة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية الدكتورة رحمة ناصر جريس، أن ورشة العمل اختتمت أعمالها بتقديم أربع جلسات تضمنت عرض الدروس المستفادة من الزيارات الميدانية لمواقع الغابات التي تمت زيارتها، وتحليل عوامل مخاطر الحرائق في المملكة العربية السعودية، إلى جانب مناقشة الإجراءات المقترحة على المستوى المحلي والإقليمي، وتحديد قائمة بالخطوات الفورية والمستقبلية التي يمكن اتخاذها لإدارة مخاطر الحرائق، فيما قدّم فريق العمل من جامعة موناش الأسترالية لمحة عن تصميم أنظمة وأطر إدارة مخاطر حرائق الغابات، مع دمج أفضل الممارسات الدولية.
وأفادت أنه تم عرض آليات تعزيز أنظمة إدارة مخاطر حرائق الغابات في المملكة العربية السعودية من خلال تلخيص القضايا الرئيسة للتعزيز، والاعتبارات الرئيسية للنظام الوطني لإدارة مخاطر حرائق الغابات وتنمية القدرات، واحتياجات التدريب.