بنك التصدير والاستيراد السعودي و “سابك” يوقّعان وثيقة تأمين الاعتمادات المستندية
الرياض – واس:
وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي وثيقة تأمين مع شركة “سابك” لتغطية صادراتها عن طريق الاعتمادات المستندية غير المعززة، والتي تتيح للشركة تأمين المبيعات على الصادرات الدولية في أكثر من 40 دولة حول العالم، وحمايتها ضد مخاطر عدم السداد من قبل البنوك الدولية، إلى جانب مضاعفة فرص التوسع والدخول إلى أسواق جديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعد الوثيقة الأكبر حجماً في الشرق الأوسط، والأولى من نوعها التي تقدم مباشرة للمصدر مما توفر السرعة والفعالية الضرورية لدعم تنافسية صادرات البتروكيماويات السعودية.
ووقع الوثيقة معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، ونائب الرئيس التنفيذي للمالية في شركة “سابك” صلاح بن محمد الحريقي.
وقال معاليه: تأتي هذه الوثيقة ضمن إطار سعي البنك الدائم لتمكين الاقتصاد غير النفطي السعودي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي, ولذلك نعمل على تكريس الجهود نحو تحفيز الشركات على التوسع في أنشطتها التصديرية والدخول إلى أسواق دولية جديدة، وتبرز وثيقة تأمين الاعتمادات المستندية كواحدة من أهم المنتجات التي يقدمها البنك لتمكين المصدرين من تحقيق استقرار في التغطية والتسعير في أسواق التصدير الإستراتيجية التي تمر بتحديات جيوسياسية واقتصادية، ونسعد بالعمل مع شركة “سابك”، إحدى الشركات الرائدة في صناعة البتروكيماويات، وتحظى بطلب منتجاتها في الأسواق الخارجية.
من جهته أوضح الحريقي أن وثيقة تأمين الاعتمادات المستندية من بنك التصدير والاستيراد السعودي تعد محفزاً قوياً لتحقيق المشاريع التوسعية لتصدير المنتجات إلى الخارج، ويعزز الطموح لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، ومضاعفة الاستثمارات، في ظل الطلب على منتجاتنا والدخول في أسواق جديدة عالمياً، وتجسد حرص الشركة على الإسهام في تحقيق أهداف رؤية 2030 الرامية إلى زيادة إسهام المنتجات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ودعم شعار “صنع في السعودية”.
يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي يعمل على تمكين الاقتصاد السعودي غير النفطي في الأسواق العالمية، من خلال سد الفجوات الائتمانية وتقليص المخاطر التي تواجه المصدرين، لتحقيق ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 بزيادة نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي.