ثقافة

“التعاون الإسلامي” و مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفيان باليوم العالمي للغة العربية

 

جدة – واس :
احتفت منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية , في جدة اليوم، باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ 18 ديسمبر من كل عام، تحت شعار “العربية: لغة الشعر والفنون”، وذلك برعاية صاحب السمو الأمير بندر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومجلس أمناء المجمع، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة .
وقال معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة :” إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وجزء لا يتجزأ من أداء العبادات والصلاة في الإسلام، فضلًا عن كونها واحدة من أقدم اللغات وأكثرها تحدثًا وانتشارًا واستخدامَا في العالم”، مضيفًا أن المنظمة وبتعاون ومبادرة من المملكة، أقرت في الدورة الـ 49 لمجلس وزراء الخارجية في مارس الماضي، التي عقدت في نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، قرارًا وزاريًا بشأن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية دعمًا لحضورها في المحافل الإقليمية والدولية، مقدمًا الشكر للمملكة على جهودها في دعم المنظمة.
وأكد أن مبادرة الاحتفاء تعكس انفتاح الأمانة العامة بالمنظمة على الفاعلين في المملكة والدول الأعضاء ممن يطمحون في الإسهام بإعطاء اللغة العربية المكانة التي تستحقها, لافتاً الانتباه إلى أن التعاون بين المنظمة والمجمع أثمر عن العديد من البرامج والأنشطة طوال العام الماضي بما فيها دورات تدريبية للعديد من المستفيدين من الدول الأعضاء.
من جهته, ألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي, كلمة بين أن الاحتفاء يشير إلى أبعاد التعاون الإستراتيجي بين المنظمة والمجْمع، وجميع الشركاء الفاعلين لدعم حضور اللغة العربية في المحافل الدولية عمومًا، مؤكدًا أن أهم ما يميز اللغة العربية أنها لا تعد رمزًا قويًا للهوية الوطنية والعربية فحسب، بل ترجع أهميتها العظمى إلى أنها لغة القرآن الكريم.
فيما تناول المندوب المملكة الدائم لدى المنظمة الدكتور صالح بن حمد السحيباني, أهمية الموروث الثقافي للغة العربية من نواح عديدة, مشيرًا إلى أنها لغة المسلمين الأولى وثقافتهم الزاهية.
بدوره أشار سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة شاهين عبداللاييف, إلى الجهود التي تبذلها بلاده للعناية باللغة العربية وتدريسها؛ إضافة إلى السيرة التاريخية للغة العربية في أذربيجان.
يُذكر أن الاحتفال تضمن جلستين حواريتين، إلى جانب جلسة شعرية ضمت شعراء من الدول الأعضاء بالمنظمة، ومعرضًا للشعر العربي ركزت كلها على أهمية اللغة العربية وإسهاماتها في بناء الحضارة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى