السعودية تستضيف الدورة 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بعد غد الثلاثاء
جدة – جمال الياقوت:
تحتضن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بعد غد الثلاثاء 16 يناير وعلى مدار ثلاثة أيام اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والاجتماع التشاوري الثاني للمنظمة، التي تعقدها الإيسيسكو وتستضيفها المملكة، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور وفود الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب ممثلين عن كبرى المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وتتضمن أعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو جلسة افتتاحية، تتخللها كلمات كل من الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد راكان بن إبراهيم الطوق، مساعد وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب كلمتي ضيفي الشرف السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، والدكتور نيكولاس بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية بفرنسا.
ويشمل جدول الأعمال تسليم جائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء، للفائزين بنسخة 2023، من منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال، وعرضا حول مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الإيسيسكو ومجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية، وجلسات عمل لاستعراض تقارير حول: إنجازات وأنشطة الإيسيسكو لعام 2023، ومشروع خطة عمل المنظمة والموازنة لعامي 2024 – 2025، والتقدم المحرز بشأن إعداد ميثاق الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، بالإضافة إلى التقارير الدورية الخاصة بعمل المنظمة.
وسيسبق انعقاد المجلس التنفيذي للإيسيسكو، عقد الاجتماع التشاوري الثاني للمنظمة، تحت شعار: “استراتيجية الإيسيسكو الجديدة من الجودة إلى التميز”، وهو اجتماع تعقده الإدارة العامة للمنظمة مع ممثلي اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، للتعرف على أولويات واحتياجات الدول الأعضاء، ورسم خطط عمل وبرامج تواكب هذه الأولويات وتلبي الاحتياجات، وسيتضمن الاجتماع تقديم عرض حول التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي، وجلسات للعصف الذهني وتوليد الأفكار، تحمل عدة عناوين، منها: “لنرسم مستقبل الإيسيسكو معا: الإيسيسكو التي تريدون”، و”الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو”، و”الأحداث الكبرى العالمية التي ستشهدها الدول الأعضاء”، و”بناء سيناريوهات وصياغة توجهات استراتيجية مشتركة لمستقبل العالم الإسلامي”، و”حوار بين الأجيال”.