ثقافة
دكتورة مصرية تدعو لنشر تجربة ولادها سندها في الخليج وتخشى على الشباب العربي من داعش
القاهرة – أحمد الجدي :
رحبت الدكتورة غادة عبدالرحيم علي، مؤسس مبادرة “ولادها سندها” الهادفة لتنمية الشباب المصري وتأهيله لقيادة المستقبل، بتكرار مبادرتها في المملكة العربية السعودية والكويت وكل دول الخليج للارتقاء بمهارات الشباب العربي ككل حتى يكونوا سندا لأوطانهم.
وأبدت سعادتها الشديدة بوصول نجاحات مبادرتها إلى دول الخليج، ومطالبة الكثير من أهالي تلك البقعة العربية الغالية بتكرار تجربة “ولادها سندها” في بلدانهم، مشددة على استعدادها للسفر إلى تلك الدول العربية الشقيقة، ونقل خبراتها في مجال تدريب وتأهيل الشباب، ومن ثم صنع كيانات في تلك الدول على غرار “ولادها سندها”.
وعن تلك التجربة الفريدة من نوعها التي شهدها العالم العربي لأول مرة بهدف تدريب وتأهيل الشباب، تقول الدكتورة غادة عبدالرحيم في مقابلة مع “سويفت نيوز”: بدأت فكرة المبادرة تراودني منذ فترة طويلة وبالتحديد منذ أن كنت طالبة في الجامعة، حيث رأيت طاقات الشباب وإبداعاتهم المهدرة، وكيف تستطيع مصر الاستفادة من تلك الطاقات والإبداعات لو تم الاهتمام بأصحابها؟، ومن هنا قررت أن أطلق مبادرة “ولادها سندها” للبحث عن الموهوبين والمبدعين والمفكرين والباحثين لتأهيلهم وتدريبهم كي يبنوا مصر المستقبل، وكان هدفي في البداية جمع 100 شاب فقط إلا أني وجدت مصر عامرة بالمواهب، وجمعت 10 ألاف شاب موهوب وأهلتهم ودربتهم، وشاركت بهم في العديد من الفعاليات، وقمنا بعمل كرنفالات فنية ومسرحية وغيرها من النشاطات.
وأكدت مؤسس مبادرة “ولادها سندها” على أنها تحلم بأن يتم تمكين الشباب في مصر والعالم العربي، والسماح لهم بتولي المناصب القيادية مشيدة بالتجربة الإماراتية الأخيرة حيث تم اختيار أكثر من وزير من الشباب الذي لم يتجاوز عمره 22 عام، معتبرة الأمر إنجاز كبير ليس فقط لدولة الإمارات العربية الشقيقة بل للعالم العربي بأسره.
واختتمت الدكتورة غادة عبدالرحيم تصريحاته الحصرية لـ “سويفت نيوز” محذرة العالم العربي من تجاهل الشباب وإهمالهم حتى لا يكونوا فريسة للتنظيمات الإرهابية في العالم وعلى رأسهم تنظيم “داعش” الإرهابي المتخصص في جذب الشباب العربي وتجنيده وإغراءه بالقيادة والاهتمام من أجل أن ينفذ أجندته الخبيثة والدموية التي لا تمت للإسلام بأي صلة ولا حتى الإنسانية.