عام

جامعة جازان تنظم الملتقى السنوي الثالث لتطوير الخطط الدراسية “مدار”

 

جيزان – واس :
نظمت جامعة جازان، أمس، فعاليات الملتقى السنوي الثالث لتطوير الخطط الدراسية “مدار”، الهادف لمواءمة الخطط والمناهج والبرامج الدراسية مع الخطة الإستراتيجية للجامعة، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، وأعضاء مجلس الجامعة، ووكلاء الكليات للشؤون الأكاديمية، ورؤساء الأقسام العلمية ومساعديهم، وأعضاء لجنة الخطط والمناهج الدراسية، وعددٍ من أعضاء هيئة التدريس.
ووجه معالي مدير الجامعة باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها السخي والمتنامي للجامعة، مبرزاً أن ميزانية الجامعة لهذا العام 2024 شهدت زيادة تقدر بـ 17 % عن العام السابق، ما يجسد دعم القيادة للجامعة ومنسوبيها ويؤكد تميز كوادرها في العمل وفق نموذج تكاملي أعطى مؤشرات عالية في إنجاز العمل بكفاءة.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن يحيى عريشي، أهمية الملتقى لمواءمة الخطط والمناهج والبرامج الدراسية مع الخطة الإستراتيجية للجامعة، كما شهد الملتقى تقديم عددٍ من الأوراق العلمية، حيث قدَّم وكيل كلية الطب الدكتور أحمد بن يحيى القاسم ورقة عن “مواءمة المقررات مع الخطة الإستراتيجية للجامعة”.
واستعرض وكيل كلية العلوم للبحث والتطوير الدكتور أسامة بن عبدالله مدخلي، في ورقته تطوير البرامج الدراسية بكلية العلوم موضحاً أن الخطط والبرامج الدراسية المختلفة في الكلية تخضع لعملية تطوير مستمر من خلال اجتماعات وورش عمل شبه يومية للوصول لخطط دراسية متطورة.
كما تطرق عميد التطوير والجودة الدكتور غالب بن عمر سويدي، في ورقة بعنوان “ما بعد الهيكلة آفاق ورؤى مستقبلية”، إلى أن الهيكلة الجديدة للجامعة انطلقت من الرؤية التعليمية الجديدة التي احتواها التصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات التعليمية، كما أن الهيكلة الجديدة استهدفت خلق مزيد من التكامل وتبادل الخبرات بين الأقسام الأكاديمية بالجامعة.
وشهد الملتقى مشاركة معالي رئيس الجامعة الدكتور مرعي القحطاني، بورقة تحدث فيها عن أهم عوامل التميز التي تسعى لتحقيقها أي مؤسسة تسعى لتحقيق التميز والنجاح والوصول لأهدافها وفق رؤية وإستراتيجية متجددة وواضحة، مضيفاً أن إيمان أفراد المؤسسة بدورهم وإخلاصهم في إنجاز مهامهم ومتابعة تنفيذها، عوامل ستؤدي لخلق مؤسسة فاعلة ورائدة ومتميزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى