عام

“الدكتور الربيعة” ينوّه بالمضامين السامية للخطاب الملكي في مجلس الشورى

 

الرياض – واس :
نوّه معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بالمضامين السامية للخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في مجلس الشورى.
وأوضح معاليه في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية، أن الخطاب الملكي جسد منهجًا عمليًا متكاملًا وشاملًا ومتوازنًا معبرًا عن رؤية ثاقبة وحكيمة للقيادة – أيدها الله- وهو ترجمة للنهج الراسخ للتعامل مع الحاضر واستشراف المستقبل وفقًا لفكر مدروس وإرادة صلبة وآليات مهنية مميزة تلبي حاجات الوطن والمواطن في شتى المجالات، وخارطة طريق للغد الواعد وفقًا لرؤية السعودية 2030 م الطموحة.
وأضاف أن الخطاب الملكي جدّد مضي المملكة قدمًا نحو المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها، وما واكب ذلك من مشاريع كُبرى وإنجازات غير مسبوقة، وعكس الدور الريادي والمكانة الرفيعة للمملكة وثقلها الإستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة.
وعرّج معاليه على ماورد في الخطاب السامي من تأكيد على الدور الإنساني الرفيع الذي تضطلع به المملكة بدلالة تصدرها الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وبلوغ إجمالي المساعدات السعودية خلال العقود الماضية حتى وقتنا الحالي ما يتجاوز 123 مليار دولار أمريكي، عبر ( 5694 ) مشروعاً استفادت منها 167 دولة حول العالم، إضافة إلى تقديم ( 782 ) مساهمة لـ ( 62 ) جهة مستفيدة من المنظمات والهيئات الدولية، مبينًا أن الخطاب استذكر جهود المملكة الكبيرة في تقديم العون الإنساني للشعب السوداني ونجدة المتضررين من الزلازل في كل من المغرب وسوريا وتركيا، وتخفيف معاناة المتضررين من الفيضانات في دولة ليبيا ، فضلًا عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم، وإشادته بتحقيق البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الريادة العالمية حيث أشرف البرنامج على 133 حالة من 24 دولة منذ عام 1990م.
وفي الختام سأل معاليه المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وعزها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يسدد على الخير خطاهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى