أخبار دولية

جمهورية أوزبكستان تحتفل بيوم العلم

طشقند – خالد الجعيد:

تحتفل جمهورية أوزبكستان اليوم الثامن عشر من نوفمبر بالذكرى الثانية والثلاثين بيوم العلم الوطني حيث أعتمد في يوم 18 نوفمبر 1991 قانون “علم الدولة لجمهورية أوزبكستان” في الدورة الاستثنائية السابعة للمجلس الأعلى لجمهورية أوزبكستان, العلم الوطني رمز السيادة لجمهورية أوزبكستان على أرضها وتمثيلها  في المحافل الدولية. وترمز ألوان العلم التي تحمل معنى عميق وأفكار نبيلة للدولة الوطنية ذات خصائص طبيعية ووطنية وروحية للبلاد التي يمتد عمرها الى  قرون. وينظم القانون ترتيب الألوان والخطوط وشعار الصورة.

ويرمز اللون الأزرق للسماء الصافية والمياه ويرمز اللون الأبيض للسلام والنقاء ليفتح الطريق أمام التطلعات النبيلة لشعب أوزبكستان ويرمز اللون الأخضر إلى التجديد والشباب ويجسد الطبيعة الخلابة للبلاد والخطوط الحمراء كناية عن الدم الذي يتدفق في عروق الناس، ويذكرنا بالأجداد المحبين للحرية وكذلك يرمز للقوة الحيوية والخلود.

ويجسد علم أوزبكستان أحلام عمرها قرون وحماس وشجاعة شعب أوزبكستان بأكمله، فضلاً عن كرم الضيافة الفريد للشعب. ويرفرف العلم الوطني على واجهات مكاتب ومؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية التي تكون أوزبكستان عضوا فيها والسفارات ومكاتب التمثيل الدائم في الخارج. إن جميع إنجازات أوزبكستان في العلوم المختلفة كالتعليم والرياضة والثقافة والتكنولوجيا تتميز بإظهار العلم الوطني مما يثير الفخر بالانتصارات وسلطة أوزبكستان المتزايدة.

وفي عام 2023 تم اعتماد قانون التعديلات والإضافات على قانون جمهورية أوزبكستان فيما يخص علم الدولة حيث قدم القانون قواعد تنص على أنه يمكن استخدام العلم في المسابقات الرياضية والتربية البدنية الجماعية والفعاليات الثقافية والأحداث الدولية الرسمية وتواريخ الاحتفال وتأبين الجنائز لكبار شخصيات المجتمع والدولة والجنود العسكريين وفي حالات أخرى، مع ضمان الاحترام.

لقد وضع القانون الأساس لتوسيع نطاق الوصول إلى العلم الوطني وزيادة الحب والفخر والوطنية لدى السكان وخاصة الشباب، لبلدهم، والأهم من ذلك توثيق علاقة شعبنا بالعلم. مع الأخذ في الاعتبار التأثير المتزايد لبلدنا على المسرح العالمي وخاصة في مجالات الثقافة والرياضة والعلوم، وحقيقة أن العلم الوطني لجمهورية أوزبكستان يرتفع عالياً بين دول العالم وفرصة استخدامه قد أصبحت متاحة تتطلب الإهتمام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى