اقتصاد

برئاسة محمد المسكري .. غرفة تجارة وصناعة عمان تشارك في اعمال المنتدي الخليجي التركي باسطنبول

اسطنبول – حمود الطوقي :

تشارك السلطنة ممثلة بوفد رجال الاعمال من غرفة تجارة وصناعة عمان في اعمال المنتدى الخليجي التركي الذي ينطلق اليوم بمدينة اسطنبول ويستمر حتى١٣ نوفمبر ٢٠٢٣م بمشاركة واسعة من المسؤولين ورجال الاعمال من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي .

يترأس وفد السلطنة في اعمال هذا المنتدى محمد بن ناصر المسكري عضو مجلس الادارة ورئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية . ويأتي انعقاد هذه الحدث الاقتصادي الهام بهدف تقوية العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم من جمهورية تركيا .
وأوضح محمد بن ناصر المسكري رئيس الوفد المشارك ان المنتدى يهدف الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجلس وجمهورية تركيا ورفع قيمة التبادل التجاري بين الجانبين مشيراً إلى أن المنتدي يركز على مناقشة سبعة مجالات اقتصادية من اهمها مواضيع تتعلق بالامن الغذائي والبنية التحتية والنقل واللوجستيات وايضا في مواضيع المتعلقة بالسياحة والصناعة والطاقة والتمويل والاستثمار. وغيرها من القطاعات الواعدة .
وتأتي مشاركة رجال الاعمال من غرفة تجارة وصناعة عمان في اعمال هذا المنتدى للاستفادة من المناقشات المطروحة والاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة التي تخدم القطاع الخاص العماني
وقال المسكري أن مشاركة ٣٠ من اصحاب ورواد الاعمال في مثل هذه المنتديات تعد فرصة سانحة للتباحث وتبادل. الخبرات مع نظرائهم الخليجيين والاتراك .
وأضاف المسكري أن العلاقات التجارية بين السلطنة وتركيا في نمو مستمر،لافتا الى وجود ما يقرب من 35 شركة تركية تعمل في سلطنة عُمان بقطاع المقاولات والهندسة، حيث نفّذت هذه الشركات. مشروعات بقيمة تصل الى 7 مليارات دولار أمريكي، مؤكدا الى ان حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وتركيا يشهد نموًّا وزيادة مستمرة منذ عام 2017م وتشير الارقام ان حجم الاستثمارات التركية في عُمان بلغت نحو 8 مليارات دولار، حيث تعمل 20 شركة في مجالات البناء والتشييد، في حين توجد نحو 11 شركة عُمانية تاخذ من تركيا مقرا لها وتبلغ حجم استثماراتٍ بنحو 10 ملايين دولار، في مجال التعدين والاستيراد والتصدير والعقارات
وقال أن تركيا من الدول الصاعدة في النمو الاقتصادي عالمياً، وهي ضمن مجموعة العشرين الأقوى اقتصادياً في العالم، ما يعني أن التعامل العُماني معها يعود بالنفع على الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى