جدة – سويفت نيوز:
تشكل ليلة الزفاف حلم الفرح للعروسين والاهل والأصدقاء حيث ينتظر الجميع هذه الليلة ليعبر عن فرحته بطريقته الخاصة تجاه العروس التي تبقى وحدها غارقة في مشاعرها المختلطة ودموعها الدافئة في ليلة الزفاف.
تدخل العروس ليلة زفافها في عالمها الخاص دون سواها من المحيطين بها فما هي الا ساعات تمضي وتغادر البيت الذي شهد طفولتها وأحلامها وربيع عمرها وتفارق الأهل وتتنقل الي عش الزوجية الذي عايشته حلما جميلا.. والأمنيات في ذهن العروس تعيشعا وحدها رغم زحام المحيطين بها لتنساب دموعها رقاقة يغلفها الحياء فتسرع الحاضرات بالتاكيد على انها دموع الفرح وكل له تفسيره ولكن العروس وحدها هما التي تعرف الجواب.
ويرى اساتذة الطب النفسي أن ذرف دموع العروسة ليلة زفافها لاسباب عديده حيث تسأل نفسها هل ستكون سعيده مع زوجها أم لا.
وبالطبع تنبع هذه المخاوف من إلمامها ومعايشتها للمشاكل الزوجية التي تحدث في كثير من الاسر مما يجعلها قلقة بالاضافة الى أن دموع العروس ليلة الزفاف هي أقل تعبير عن الاضطرابات الداخلية وخوفها من الفشل في خوض تجربة الزواج الجديدة كما أنها دموع منطقية حيث تقف العروس على اعتاب المجهول لاتدري عنه شيئا.
وهناك من يقول أن طيبة المرأة تجعلها حادة في عواطفها فتترجم ذلك بالدموع التي تأتي لاشياء كثيرة تتصارع في داخلها وقد يصعب تفسيرها حتى بالنسبه للعروس نفسها وتكون دموع الفرح بتحقيق الحلم الذي تحلم به كل فتاه. أو ربما الخوف من المجهول فمهما كانت معرفة العروسين بطباع بعضهما البعض ومهما طالت فترة الخطوبة فان التواصل الحقيقي لا يتم الابعد الزواج.
