سياحة وطيران

النمو السريع لشركات الطيران الخليجية يهز عرش كبرى الشركات العالمية

الخبر- سويفت نيوز:

files.phpيميل المدراء التنفيذيون في شركات الطيران العالمية إلى تركيز مخاوفهم المالية على ارتفاع أسعار النفط وعدم الاستقرار الاقتصادي، بينما لا تحظى طموحات طيران الإمارات وقطر والاتحاد باهتمامهم. لكن يبدو أن النمو الذي تحققه شركات الطيران الخليجية الثلاث يأتي على حساب خطوط جوية أوروبية تصارع لاجتذاب نفس الركاب، بل ربما يشكل عما قريب تهديدا على الشركات الأمريكية أيضا، بحسب تقرير نشره موقع بلومبرج بيزنيس ويك. لوفتهانزا حذرت يوم الأربعاء الماضي من أن أرباحها هذا العام والعام المقبل ستكون أقل من المتوقع، وعزت التوقعات السيئة إلى توسع شركات الطيران الخليجية في طاقة استيعاب الركاب.
وتحاول الشركات الثلاث إغراء الركاب بالخدمات الممتازة على طائراتها والمحطات في دولة الإمارات العربية.
رجال الأعمال المسافرون إلى الهند، على سبيل المثال، والذين كانوا يستقلون رحلات مكملة في لندن وفرانكفورت أو باريس، يجدون مبتغاهم الآن في دبي أو الدوحة أو أبو ظبي، حتى أن لوفتهانزا أعلنت عن تقليص سعة مقاعدها هذا الشتاء لتخفيف الضغوط على أرباحها. وتدفع لوفتهانزا وخطوط جوية أخرى بأن شركات الطيران الخليج الكبرى مملوكة للدولة وتحصل على دعم مالي منها.من جانبه، قال المدير المالي في الشركة الألمانية «سيمون مينه» في بيان إن الشركات الخليجية تتوسع الآن أكثر في السوق الأوروبي، لاسيما عبر الاستثمار في الخطوط الجوية الأوروبية.
يذكر أن طيران الاتحاد ضخ استثمارات في آير برلين وآير لينجوس ويعتزم شراء حصة في ايطاليا. وانخفض سعر سهم لوفتهانزا بواقع 16 بالمئة، الأعلى منذ 2001، لكن ليس منفردا، حيث انخفضت أسهم شركات طيران أمريكية مثل دلتا آيرلاينز ويونايتد آيرلاينز وأمريكان آيرلاينز بما لا يقل عن ثلاثة بالمئة جراء الأخبار، بينما هوى سهما آير فرانس- كيه إل إم وبريتش آيروايز بستة بالمئة على الأقل. ولا تتنافس الخطوط الجوية الأمريكية مباشرة مع شركات الطيران الإماراتية في الوقت الراهن، لكن لا يصعب تصور أن يأتي اليوم الذي تلتهم فيه جداول رحلاتها القوية حركة الطيران الدولية.
جدير بالذكر أن طيران الاتحاد احتفل هذا الأسبوع بانطلاق رحلاته اليومية المباشرة بين لوس أنجلوس وأبوظبي بعشاء فاخر في بيفرلي هيلز، بينما أضافت الشركة القطرية مؤخرا سادس مقاصدها المباشرة في الولايات المتحدة بميامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى