“ورش عمل منتدى الاستثمار” تناقش شراكة المرأة ودورها التنموي الفعال
الطائف – واس:
أشادت متحدثات منتدى الاستثمار في ورشة العمل المصاحبة بعنوان : “المرأة شريك تنموي”, بالدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله-, من خلال تعزيز دور المرأة في كافة القطاعات، مما انعكس إيجاباً على الاقتصاد والمجتمع وتحقيق الرخاء والازدهار، مستعرضين أهمية إشراك المرأة بما يتعلق بصنع القرار، كونها ضمن الأكثر قدرة على تحديد الأوليات التنموية.
وأوضحت عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتورة موضي المطيري, أن المرأة في السنوات الأخيرة انطلقت في الكثير من البرامج التنموية المهنية الموجه بشكل أساسي، ومنها المشاريع الأكاديمية الفعالة؛ التي هدفت إلى تعزيز المهارات والمعارف القيادية، وخلق ثقافة مؤسسية جديدة ومختلفة، تكون فيها المرأة شريك رئيسي، حيث تدرجت المرأة الأكاديمية في الجامعات السعودية في العديد من المناصب الإدارية والقيادية، وما قدمته من تجويد للعمليات الأكاديمية وتفعيل الخطط التشغيلية التي تخدم المؤسسة العاملة بها لتكون جزءاً من منظومة الجامعات التعليمية في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتنميتها للإنسان والمكان.
وأكدت أن المرأة أثبتت حضورها الفاعل في كافة ميادين العمل وفي المنظمات التنموية, ولابد لها أن تواكب كل جديد في العلم والمعرفة؛ لتعزيز قدرتها على التميز والإبداع في المجالات القيادية، والعلمية، والأكاديمية، والإدارية، والإعلامية، والفنية والرياضية، مستهدفة تحقيق نقلة نوعية على الصعيد الاقتصادي والمجتمعي والوطني.
وقدمت مديرة تطوير الاستثمار في وزارة الاستثمار نورة الخثلان, لمحة موجزة عن دور قطاع التعليم بوكالة تطوير الاستثمار في دعم وتمكين استثمارات القطاع الخاص في مجال التنمية البشرية والتعليم والابتكار والعمل على تهيئة بيئة استثمارية تنافسية تسهم في جذب كبرى الشركات الوطنية والعالمية في هذا المجال، مشيرةً إلى أن أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة تتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ في مختلف الجوانب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية ويأتي تمكين المرأة وتعزيز مساهمتها في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً من أهم الأولويات التي نصت عليها الرؤية ومستهدفاتها.
فيما سلطت المهتمة في الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي من جامعة الطائف الدكتورة صباح الزهراني الضوء على أهمية التحول الرقمي التي واكبتها المرأة ودمجها للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال عبر تقنيات رقمية مبتكرة لإجراء تحوّلات تشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة؛ بهدف تطوير البنية التحتية اللازمة وخلق بيئة تُمكن القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية من تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأشارت إلى ما أضفته المرأة من قيمة مبتكرة للتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني وغيرها في ابتكار منتجات مبتكرة تُساعد في تنمية الاقتصاد الوطني وما يدعم إستراتيجية الاقتصاد الرقمي والابتكار، وجذب المزيد من الاستثمارات.