رياضة

المشاركون في الكأس الأولمبية السعودية للهجن بتبوك: النسخة الحالية شهدت تطوراً ملحوظاً وتكاملاً في الجهود

 

تبوك – واس :
نوه ملاك الإبل المشاركون في منافسات الكأس الأولمبية السعودية للهجن من مختلف الدول الـ9 المشاركة في نسخة الكأس الثالثة:” بالمستوى الذي ظهرت عليه المنافسات، وما تضمنته هذه النسخة من تطور وتميز، مثمنين للاتحاد السعودي للهجن دوره في المحافظة على هذا الإرث الكبير وتقديم كامل الدعم لملاك الإبل، مما أسهم في تكامل الجهود بين المشاركين والمنظمين، حتى وصل صدى ” الكأس ” إلى ما وصل إليه.
وأكد المشارك عبدالله بن مطير البلوي أحد ملاك الإبل بمنطقة تبوك أن الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للمهرجانات التي تعنى بالإبل قد أنعكس على تطوير وتنمية تربية الإبل بالمنطقة، وعاد بالنفع والفائدة على جميع المُلاك، مشيراً إلى أن مثل هذه المنافسات ستؤدي بلا شك إلى صون التراث، وضمان توريثه للأبناء والأحفاد، وأن هذه الجهود المثمرة ستسهم في استمرارية التراث بالتوازي مع استشراف المستقبل.
فيما وصف المشارك من دولة قطر حمد بن جهويل المري “الكأس” بما حمل من برامج وأنشطة بالمبهر، مؤكداً أن مهرجانات المملكة وسباقات الهجن فيها قد أصبحت أيقونة يضرب بها المثل في العالم على شهرتها الواسعة ومنشآتها المترامية، وبما تشهده من مشاركات لأهم سلالات الإبل النادرة في العالم من ناحية الجمال والندرة وسباقات السرعة.
أما الأخوان سهيل وسليم الرملي العامري المشاركان من دولة الإمارات في مختلف الفئات أكدا حرصهما على المشاركة سنوياً في جميع المنافسات التي تقام في مناطق المملكة كافة لما لها على حد وصفهما من أهمية وتأثير بين ملاك الإبل.
وأعربا عن اعتزازهما بهذه المشاركة التي تؤكد تميز المملكة في تنظيمها لمثل هذه السباقات، وأنها السباقة دائماً في مجال سباقات الهجن ولديها مهرجانات متعددة ومختلفة في إطار اهتمامها بتطوير هذه الرياضة التراثية العريقة، متمنين لجميع المشاركين التوفبق والنجاح.
مما يُذكر أن منافسات السباق تواصل فعالياتها على أرض ميدان الهجن بمدينة تبوك بمشاركة أكثر من 4191 مطية يمثلون تسع دول، وبمجموع جوائز يتجاوز الـ 10 ملايين ريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى