ثقافة
رسول الله.. نفسي لك الفداءُ
شعر: محمد خضر الشريف
رسول الله.. قصَّر بي رجاءٌ
فعذرا..إن نبا فيك الثناءُ.
ومعذرة فقد شغلتني عنك
صروف الدهر وهي فيٓ داءٌ
فسامحني رسول الله عذرا
فحقٌ مقامك الأعلى رضاءُ.
نبي الله..عرضي لك الوقاءٌ
حبيبَ الله..نفسي لك الفداءُ
***********
خليل الله.. هل يرضيك أنا
تفرقنا وصمَٓمنا النداءُ
وهاجم بعضنا بعضا جهارا
ولاك “الوغدٰ”عرضك يا رجاءُ
وبات “المدعي” يرميك إفكاً
بأهل الطهر.. زاغَ به هواءٌ
أترضى يا صفيَّ الله عنّاَ
وينهش عرضك الأسمى هُراءُ
يلوك سيرة ” الحمراء”وغدٌ
ذليلُ الأرض ليس له سماءُ
دعيُٓ يدعي إفكا وزورا
زنيمَ الخلق ليس له آباءٌ
فتبا ثم تبا ثم تبا
لمن يمسس جنابك ياإباءٌ
*************
أكرر في جنابك كل عذري
ونظمي فيك أطيبه الحداءٌ.
فماليَ غير شعري من سلاح
أنافح عنك إن كُشفَ الغـطاءُ
أقاتل والقوافي لي سيوف
غدا فرسي وسرَّجَه الوـطاءُ
ورمحي قائم بشديد خمسي
لمن يعدو وليس له دواءٌ
***************
وفي خلوي وأشواقي إليك
فإن القلب في ذاك هواءٌ.
أغني فيك لحن المدح حبا
أتي صيفٌ وحلَّ بي شتاءُ
أدبج ذاالكلاما وذا الكلاما
وأنى أن يطولك ذاالثناءٌ.
وليَ من كتاب الشعر باب
بباب جنابكم فيه الرجاء.
أؤمله بليلي أو نهاري
وبالأسحار يشهده الفضاء
ألبي فيك أمرَ الله فينا
بأن صلوا.. صلاتكّمٌ رضاءٌ
فمن صلى على المختار طرا
ينال شفاعة وله الجزاءٌ
فإن الله قد صلى عليه
وسلمتِ الملائكٌ والسماءٌ
*************
أصلي يارسول الله دوما
وقربي للإله بك العطاءٌ.
لساني لا يفتٓر عن سلام
زكي الورد يملأه الضياء.
وقلبي مفعم بالحب فيك
إمامٓ الرسْلِ.. يشهد لانبياءٌ
صلاة الله ياطه عليك
سلام عاطر فيه الثناءٌ
تمت يوم الأحد 23 ربيع اول 1437هـ- م 3/1/2016