سياسة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو ولي العهد يرأس قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان
الرياض – واس :
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، اليوم، قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان.
وكان سمو ولي العهد في استقبال أصحاب الفخامة والسمو قادة ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة لدى وصولهم مقر انعقادها في الرياض.
ثم التقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد وأصحاب الفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة.
عقب ذلك، بدأت أعمال القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
الحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ـ
يسرني نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، حيث نسعد بعقد القمة التي تأتي تكريساً لعلاقات الصداقة والتعاون، بين دول مجلس التعاون الخليجي العربية ودول رابطة آسيان، يهدف اجتماعنا اليوم الى تنمية التعاون والشراكة بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز فرص النماء ويرسخ الأمن والاستقرار.
ويؤلمنا في الوقت الذي نجتمع فيه ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء، وفي هذا الصدد نؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة، وأهمية التزام القانون الدولي الإنساني وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية، وتهيئة الظروف لعودة استقرار وتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 67 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
لقد حققت دول مجموعة (هين) إنجازاً مهماً في طريق التنمية الاقتصادية حتى تتجاوز الناتج المحلي لدولنا مجتمعة 7.8 ترليون دولار، وشهدت دولنا معدلات نمو اقتصادي زادت من نسب مساهمتها في الناتج المحلي العالمي، حيث نما اقتصاد دول مجلس التعاون بنسبة 7.3 % ونما اقتصاد دول آسيان بنسبة 5.7% خلال عام 2022، وذلك يدفعنا للعمل معاً نحو اقتصاد أكثر ازدهاراً.
إن العلاقات التجارية بين دول مجموعتين تزداد تطوراً ونمواً، حيث بلغ حجم التجارة مع دول آسيان 8% من إجمالي تجارة دول مجلس التعاون الخليجي العربي عالمياً، بقيمة وصلت إلى 137 مليار دولار، وتشكل صادرات دول مجلس التعاون إلى دول آسيان 9% من مجمل صادراتها، وبلغ حجم الواردات من دول آسيان ما نسبته 6% من مجمل واردات دول مجلس التعاون، وخلال العشرين عاماً الماضية مثلت استثمارات دول مجلس التعاون في دول آسيان ما نسبته 4% من مجموع الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى دول آسيان بقيمة تصل إلى 75 مليار دولار، وشكلت استثمار دول آسيان في مجلس التعاون الخليجي ما نسبته 3.4% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دول مجلس التعاون بقيمة 24.8 مليار دولار.
وفي ظل ما تمتلكه دول المجموعتين من موارد بشرية وفرص تجارية ومشاريع استثمارية واعدة، فإننا نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتاحة وفتح آفاق جديدة للتعاون في جميع المجالات، وإننا نشيد بمستوى التنسيق والتعاون بين دولنا في المحافل الدولية لنؤكد حرصنا على تعزيز العمل الدول المشتركة لتحقيق أهدافنا بما يلبي تطلعات شعوبنا.
وفي هذا الصدد فإننا نثمن إعلان دولكم دعم ترشيح المملكة لاستضافة معرض (إكسبو 2030) في مدينة الرياض.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
تأتي خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة آسيان لمدة عام 2024 – 2028 رسم خارطة طريق واضحة لما نسعى إليه من تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات بما يخدم مصالحنا جميعاً.
إن دولنا ستستمر في كونها مصدر آمن موثوق للطاقة بمختلف مصادرها وفي الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية وتسعى بخطوات متسارعة لتحقيق متطلبات الاستدامة لتطوير تقنيات طاقة نظيفة ومنخفضة الكربون وسلاسل إمداد البتروكيماويات، متطلعين لتحقيق أقصى استفادة مشتركة من الموارد اللوجستية والبنى التحتية وتعزيز التعاون في المجالات السياحية والأنشطة الثقافية والتواصل بين شعوبنا وإقامة شراكات متنوعة بين قطاع الأعمال في دولنا بما يحقق مستهدفات الرؤى الطموحة لمستقبل أفضل يسوده الازدهار والنماء والتقدم.
وفي الختام نجدد ترحيبنا بكم، ونأمل أن تسهم هذه القمة في تحقيق نتائج ملموسة تعزز التعاون في مختلف المجالات لما فيه خير لشعوبنا وازدهار لدولنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم ألقى فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا رئيس الدورة الحالية لدول رابطة الآسيان 2030، كلمة رحب فيها بهذه اللحظة التاريخية لأول قمة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، مؤكداً أن دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، هما قوتان عظيمتان سيتواصلان النمو لناتجنا المحلي الذي يصل إلى أكثر من (5) تريليونات دولار، وسكاننا يصلون إلى أكثر من ( 700 ) مليون نسمة وهذه أصول عظيمة لنا تمكننا من الاضطلاع بدور استراتيجي كقوة استراتيجية في خضم هذا العالم المنقسم.
وأكد أن إندونيسيا تثمن دور كل دولة في مجلس التعاون الخليجي وانضمامها للتعاون مع دول الآسيان كالتزام من جانبها لدعم السلام في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وقال: اسمحوا لي أن أتطرق إلى مجال الاقتصاد، نحن بحاجة لتعظيم إمكاناتنا للاستفادة الاقتصادية من خلال الاستثمار في التجارة المتوازنة والمنفتحة والعادلة، ويشمل ذلك إنشاء الإطار الاقتصادي للآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال شهادات (حلال) وتطوير السياحة الحلال وتطوير القطاع الغذائي والأمن الغذائي وأمن سلاسل إمداد الغذاء، يجب أن يتم ضمانها كذلك في مجال الغذاء وتقنيات الغذاء وكذلك المواءمة فيما يتعلق في معايير السلع الغذائية وكذلك المرونة في قطاع الطاقة فيجب تعزيزها من خلال الشراكات المفيدة والمستدامة من أجل تسريع الانتقالات في مجال الطاقة وكذلك حماية العمالة المهاجرة.
وشدد فخامته في هذا الصدد على التزام دول الآسيان على تعزيز وتحسين حماية العمالة المهاجرة، مطالباً بدعم دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.
وعبر الرئيس الإندونيسي عن القلق العميق من تطورات الموقف في غزة، وقال: يجب أن يتوقف العنف وأن تكون الإنسانية هي الأولى في هذه اللحظة ويجب أن نمنع أن تسوء الظروف، ويجب ألا ننسى أن الجذور المسببة للمشكلة هي احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وهذا ما يجب أن نحله ونسويه وفقاً للمعايير الدولية المتفق عليها وموقف دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان يجب أن يكون واضحاً وصارماً في دعم حلول السلام الدائمة والمستدامة في فلسطين.
إثر ذلك عقد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج ودول رابطة الآسيان، جلسة عملهم المغلقة.
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، اليوم، قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان.
وكان سمو ولي العهد في استقبال أصحاب الفخامة والسمو قادة ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة لدى وصولهم مقر انعقادها في الرياض.
ثم التقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد وأصحاب الفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة.
عقب ذلك، بدأت أعمال القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
الحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ـ
يسرني نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، حيث نسعد بعقد القمة التي تأتي تكريساً لعلاقات الصداقة والتعاون، بين دول مجلس التعاون الخليجي العربية ودول رابطة آسيان، يهدف اجتماعنا اليوم الى تنمية التعاون والشراكة بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز فرص النماء ويرسخ الأمن والاستقرار.
ويؤلمنا في الوقت الذي نجتمع فيه ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء، وفي هذا الصدد نؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة، وأهمية التزام القانون الدولي الإنساني وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية، وتهيئة الظروف لعودة استقرار وتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 67 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
لقد حققت دول مجموعة (هين) إنجازاً مهماً في طريق التنمية الاقتصادية حتى تتجاوز الناتج المحلي لدولنا مجتمعة 7.8 ترليون دولار، وشهدت دولنا معدلات نمو اقتصادي زادت من نسب مساهمتها في الناتج المحلي العالمي، حيث نما اقتصاد دول مجلس التعاون بنسبة 7.3 % ونما اقتصاد دول آسيان بنسبة 5.7% خلال عام 2022، وذلك يدفعنا للعمل معاً نحو اقتصاد أكثر ازدهاراً.
إن العلاقات التجارية بين دول مجموعتين تزداد تطوراً ونمواً، حيث بلغ حجم التجارة مع دول آسيان 8% من إجمالي تجارة دول مجلس التعاون الخليجي العربي عالمياً، بقيمة وصلت إلى 137 مليار دولار، وتشكل صادرات دول مجلس التعاون إلى دول آسيان 9% من مجمل صادراتها، وبلغ حجم الواردات من دول آسيان ما نسبته 6% من مجمل واردات دول مجلس التعاون، وخلال العشرين عاماً الماضية مثلت استثمارات دول مجلس التعاون في دول آسيان ما نسبته 4% من مجموع الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى دول آسيان بقيمة تصل إلى 75 مليار دولار، وشكلت استثمار دول آسيان في مجلس التعاون الخليجي ما نسبته 3.4% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دول مجلس التعاون بقيمة 24.8 مليار دولار.
وفي ظل ما تمتلكه دول المجموعتين من موارد بشرية وفرص تجارية ومشاريع استثمارية واعدة، فإننا نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتاحة وفتح آفاق جديدة للتعاون في جميع المجالات، وإننا نشيد بمستوى التنسيق والتعاون بين دولنا في المحافل الدولية لنؤكد حرصنا على تعزيز العمل الدول المشتركة لتحقيق أهدافنا بما يلبي تطلعات شعوبنا.
وفي هذا الصدد فإننا نثمن إعلان دولكم دعم ترشيح المملكة لاستضافة معرض (إكسبو 2030) في مدينة الرياض.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
تأتي خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة آسيان لمدة عام 2024 – 2028 رسم خارطة طريق واضحة لما نسعى إليه من تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات بما يخدم مصالحنا جميعاً.
إن دولنا ستستمر في كونها مصدر آمن موثوق للطاقة بمختلف مصادرها وفي الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية وتسعى بخطوات متسارعة لتحقيق متطلبات الاستدامة لتطوير تقنيات طاقة نظيفة ومنخفضة الكربون وسلاسل إمداد البتروكيماويات، متطلعين لتحقيق أقصى استفادة مشتركة من الموارد اللوجستية والبنى التحتية وتعزيز التعاون في المجالات السياحية والأنشطة الثقافية والتواصل بين شعوبنا وإقامة شراكات متنوعة بين قطاع الأعمال في دولنا بما يحقق مستهدفات الرؤى الطموحة لمستقبل أفضل يسوده الازدهار والنماء والتقدم.
وفي الختام نجدد ترحيبنا بكم، ونأمل أن تسهم هذه القمة في تحقيق نتائج ملموسة تعزز التعاون في مختلف المجالات لما فيه خير لشعوبنا وازدهار لدولنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم ألقى فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا رئيس الدورة الحالية لدول رابطة الآسيان 2030، كلمة رحب فيها بهذه اللحظة التاريخية لأول قمة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، مؤكداً أن دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، هما قوتان عظيمتان سيتواصلان النمو لناتجنا المحلي الذي يصل إلى أكثر من (5) تريليونات دولار، وسكاننا يصلون إلى أكثر من ( 700 ) مليون نسمة وهذه أصول عظيمة لنا تمكننا من الاضطلاع بدور استراتيجي كقوة استراتيجية في خضم هذا العالم المنقسم.
وأكد أن إندونيسيا تثمن دور كل دولة في مجلس التعاون الخليجي وانضمامها للتعاون مع دول الآسيان كالتزام من جانبها لدعم السلام في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وقال: اسمحوا لي أن أتطرق إلى مجال الاقتصاد، نحن بحاجة لتعظيم إمكاناتنا للاستفادة الاقتصادية من خلال الاستثمار في التجارة المتوازنة والمنفتحة والعادلة، ويشمل ذلك إنشاء الإطار الاقتصادي للآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال شهادات (حلال) وتطوير السياحة الحلال وتطوير القطاع الغذائي والأمن الغذائي وأمن سلاسل إمداد الغذاء، يجب أن يتم ضمانها كذلك في مجال الغذاء وتقنيات الغذاء وكذلك المواءمة فيما يتعلق في معايير السلع الغذائية وكذلك المرونة في قطاع الطاقة فيجب تعزيزها من خلال الشراكات المفيدة والمستدامة من أجل تسريع الانتقالات في مجال الطاقة وكذلك حماية العمالة المهاجرة.
وشدد فخامته في هذا الصدد على التزام دول الآسيان على تعزيز وتحسين حماية العمالة المهاجرة، مطالباً بدعم دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.
وعبر الرئيس الإندونيسي عن القلق العميق من تطورات الموقف في غزة، وقال: يجب أن يتوقف العنف وأن تكون الإنسانية هي الأولى في هذه اللحظة ويجب أن نمنع أن تسوء الظروف، ويجب ألا ننسى أن الجذور المسببة للمشكلة هي احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وهذا ما يجب أن نحله ونسويه وفقاً للمعايير الدولية المتفق عليها وموقف دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان يجب أن يكون واضحاً وصارماً في دعم حلول السلام الدائمة والمستدامة في فلسطين.
إثر ذلك عقد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج ودول رابطة الآسيان، جلسة عملهم المغلقة.
ثم ألقى فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا رئيس الدورة الحالية لدول رابطة الآسيان 2030، كلمة رحب فيها بهذه اللحظة التاريخية لأول قمة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، مؤكداً أن دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، هما قوتان عظيمتان سيواصلان النمو لناتجنا المحلي الذي يصل إلى أكثر من (5) تريليونات دولار، وسكاننا يصلون إلى أكثر من ( 700 ) مليون نسمة وهذه أصول عظيمة لنا تمكننا من الاضطلاع بدور استراتيجي كقوة استراتيجية في خضم هذا العالم المنقسم.
وأكد أن إندونيسيا تثمن دور كل دولة في مجلس التعاون الخليجي وانضمامها للتعاون مع دول الآسيان كالتزام من جانبها لدعم السلام في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وقال: اسمحوا لي أن أتطرق إلى مجال الاقتصاد، نحن بحاجة لتعظيم إمكاناتنا للاستفادة الاقتصادية من خلال الاستثمار في التجارة المتوازنة والمنفتحة والعادلة، ويشمل ذلك إنشاء الإطار الاقتصادي للآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال شهادات (حلال) وتطوير السياحة الحلال وتطوير القطاع الغذائي والأمن الغذائي وأمن سلاسل إمداد الغذاء، يجب أن يتم ضمانها كذلك في مجال الغذاء وتقنيات الغذاء وكذلك المواءمة فيما يتعلق في معايير السلع الغذائية وكذلك المرونة في قطاع الطاقة فيجب تعزيزها من خلال الشراكات المفيدة والمستدامة من أجل تسريع الانتقالات في مجال الطاقة وكذلك حماية العمالة المهاجرة.
وشدد فخامته في هذا الصدد على التزام دول الآسيان على تعزيز وتحسين حماية العمالة المهاجرة، مطالباً بدعم دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.
وعبر الرئيس الإندونيسي عن القلق العميق من تطورات الموقف في غزة، وقال: يجب أن يتوقف العنف وأن تكون الإنسانية هي الأولى في هذه اللحظة ويجب أن نمنع أن تسوء الظروف، ويجب ألا ننسى أن الجذور المسببة للمشكلة هي احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وهذا ما يجب أن نحله ونسويه وفقاً للمعايير الدولية المتفق عليها وموقف دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان يجب أن يكون واضحاً وصارماً في دعم حلول السلام الدائمة والمستدامة في فلسطين.
إثر ذلك عقد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج ودول رابطة الآسيان، جلسة عملهم المغلقة.
وأكد أن إندونيسيا تثمن دور كل دولة في مجلس التعاون الخليجي وانضمامها للتعاون مع دول الآسيان كالتزام من جانبها لدعم السلام في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وقال: اسمحوا لي أن أتطرق إلى مجال الاقتصاد، نحن بحاجة لتعظيم إمكاناتنا للاستفادة الاقتصادية من خلال الاستثمار في التجارة المتوازنة والمنفتحة والعادلة، ويشمل ذلك إنشاء الإطار الاقتصادي للآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال شهادات (حلال) وتطوير السياحة الحلال وتطوير القطاع الغذائي والأمن الغذائي وأمن سلاسل إمداد الغذاء، يجب أن يتم ضمانها كذلك في مجال الغذاء وتقنيات الغذاء وكذلك المواءمة فيما يتعلق في معايير السلع الغذائية وكذلك المرونة في قطاع الطاقة فيجب تعزيزها من خلال الشراكات المفيدة والمستدامة من أجل تسريع الانتقالات في مجال الطاقة وكذلك حماية العمالة المهاجرة.
وشدد فخامته في هذا الصدد على التزام دول الآسيان على تعزيز وتحسين حماية العمالة المهاجرة، مطالباً بدعم دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.
وعبر الرئيس الإندونيسي عن القلق العميق من تطورات الموقف في غزة، وقال: يجب أن يتوقف العنف وأن تكون الإنسانية هي الأولى في هذه اللحظة ويجب أن نمنع أن تسوء الظروف، ويجب ألا ننسى أن الجذور المسببة للمشكلة هي احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وهذا ما يجب أن نحله ونسويه وفقاً للمعايير الدولية المتفق عليها وموقف دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان يجب أن يكون واضحاً وصارماً في دعم حلول السلام الدائمة والمستدامة في فلسطين.
إثر ذلك عقد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج ودول رابطة الآسيان، جلسة عملهم المغلقة.