اقتصاد

«نيوتنكس» تدعم أهداف الاستدامة في رؤية المملكة 2030

 الرياض – سويفت نيوز:

أكدت شركة «نيوتنكس» التزامها نحو تعزيز أهداف الاستدامة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تهدف إلى التغلب على التحديات البيئية من خلال الإجراءات القابلة للقياس والمبادرات الخضراء.

وأوضح “طلال السيف” المدير العام الإقليمي في مناطق: السعودية، والبحرين، وقطر، ومصر لدى شركة «نيوتنكس» : “نود في البداية أن نهنئ قيادة المملكة العربية السعودية وحكومتها على خطط المملكة المتجددة ومبادراتها الخضراء التي أدت إلى الإنجاز الكبير المتمثل في تقدمها 24 مركزًا على مؤشر تحول الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وريادة منطقة الشرق الأوسط.

ويعد الاعلان السابق عن “تأسيس شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية”، المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، هي مجرد مثال على الدور الرائد والعالمي للمملكة العربية السعودية في الحد من انبعاثات الكربون والوصول إلى الحياد الصفري او معدل صفر كربون من الانبعاثات”.

“يمثل مركز البيانات والبنى التحتية الرقمية ككل حصة كبيرة من استهلاك الطاقة في جميع أنحاء العالم مع اعتبار معيار البصمة الكربونية. يتفق معظم المحللين على أن البنى التحتية فائقة الاندماج (HCI) هي الطريقة الأفضل والأكثر سرعة لتقليل استهلاك الطاقة في مراكز البيانات والبصمة الكربونية. وباعتبار شركة «نيوتنكس» رائدة وراسخة في مجال تكنولوجيا التفاعل البشري، تلتزم الشركة بدعمها جهود الاستدامة في المملكة العربية السعودية من خلال تحديث البنية التحتية في جميع أنحاء المملكة لتلبية المتطلبات البيئية و الاقتصادية وتحديات الطاقة “.

وكجزء من جهودها لتعزيز الاستدامة الرقمية، قدمت «نيوتنكس» مؤخرًا “أداة تقدير الكربون والطاقة” (Carbon and Power Estimator) – وهي أداة تساعد المؤسسات والشركات على فهم وتحليل اداء العوامل المختلفة بالتأثير على بصمتها البيئية من خلال تقدير الطاقة والانبعاثات السنوية لمختلف حلول «نيوتنكس» باستخدام تصميماتها المعتمدة.

وتوفر “أداة تقدير الكربون والطاقة” من «نيوتنكس» للمستخدمين تقريرًا يساعد في توضيح كيف يمكن لخيارات البنية التحتية أن تؤثر على البصمة البيئية فيما يتعلق بالطاقة والانبعاثات، مع رؤى لتطوير استراتيجيات تكنولوجيا معلومات أكثر استدامة. واستنادًا إلى مدخلات المستخدم فيما يتعلق بأعباء العمل وكفاءة مركز البيانات والموقع، يمكن للمؤسسة أو الشركة وضع تصور لكيفية مساعدة خيارات تكنولوجيا المعلومات في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.

 

قامت «نيوتنكس» أيضًا برعاية تقرير متطور للغاية لمساعدة صناع القرار في مجال الأعمال ليس فقط على تقليل تكاليف الطاقة ولكن أيضًا على خفض البصمة الكربونية لأصول مراكز البيانات الخاصة بهم بشكل جذري. ويتناول التقرير بالتفصيل كيفية مقارنة تقنيات مراكز البيانات المختلفة  تبرز للشركات إيجابيات وسلبيات السعي لتحقيق أهداف الحياد المناخي.

واختتم “طلال السيف” تصريحاته، قائلاً: “من المهم أن ندرك أن صناعة مراكز البيانات قد حققت قفزات كبيرة في كفاءة استخدام الطاقة على مدار العقود الماضية، وهي الآن واحدة من أكثر الصناعات تقدمًا من حيث كفاءة وفاعلية استهلاك الطاقة وإزالة الكربون. ومع ذلك، فهي لا تزال مستهلكًا رئيسيًا للطاقة وهناك حاجه ملحة للعمل علي التطوير والتحسين في هذا الصدد. وسيستمر معدل الطلب على الطاقة في المستقبل في الارتفاع، مما يؤدي إلى كميات كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ولذا تكمن الإجابة على كل هذا في سر استخدام  تقنيات مراكز البيانات المبتكرة من الجيل التالي، مثل البنى التحتية فائقة الاندماج (HCI)، والتي أثبتت نجاحها وقدرتها الاستثنائية على تحقيق مكاسب كبيرة في الكفاءة مع تأثير كبير على تكلفة الطاقة وتغير المناخ”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى