ماستركارد تتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF لتعزيز الشمول المالي
البحرين – جمال الياقوت :
أعلنت ماستركارد عن تعاونها مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF، المؤسسة الوطنية الرائدة للتدريب والتطوير المصرفي والمالي في المنطقة، بهدف تعزيز الشمول المالي في البحرين والمنطقة. وبموجب هذا التعاون، سيعمل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF مع أكاديمية ماستركارد، المزود الرائد لحلول التدريب ذات المستوى العالمي في مجال المدفوعات، لتصميم دورات تعليمية رقمية وتقليدية مخصصة وقابلة للتطوير.
وسيتعاون الطرفان على دعم الفعاليات المعنية بالقطاع من خلال توفير المتحدثين والخبراء لطرح أفكارهم وآرائهم القيادية الملهمة، فضلًا عن تعزيز جهود المعهد برفع مستويات مشاركة المجتمع البحريني من خلال توظيف موارد وأصول ماستركارد والاستفادة من شراكاتها، مع التركيز على فئة الطلاب ورواد الأعمال.
وقال الدكتور أحمد الشيخ، الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية: “تماشياً مع مساعينا الدؤوبة لتحقيق التميز، نحرص في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية على بناء علاقات متينة مع المؤسسات الرائدة في جميع أنحاء العالم بهدف توسيع نطاق عروضنا التعليمية في كافة تخصصات الأعمال الرئيسية وتعزيز قدراتنا على تطوير الثروة البشرية. ويعد تعاوننا الأخير مع ماستركارد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تحقيق طموحنا لنصبح الشريك العالمي المفضل للتعليم المهني في قطاع المدفوعات، ونتطلع إلى الاستفادة من الخبرة العريقة والمعرفة الغنية التي تتمتع بها الشركة في هذا المجال”.
منذ تأسيسه في عام 1981، نما معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية من تدريب 450 متقدماً سنوياً، من القطاع المصرفي في المقام الأول، إلى 20,000 متقدم من كافة قطاعات الاقتصاد، وقد قام المعهد بتأهيل أكثر من 360 ألف متعلم خلال العقود الأربعة الماضية.
من جانبه، قال دريس بلمليح، نائب رئيس أول تسليمات العملاء لمنطقة الشرق الأوسط في ماستركارد: “نحن في ماستركارد ملتزمون بالمساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي في مملكة البحرين. ويعد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية الشريك الأنسب لدعم جهودنا بتعزيز الشمول المالي في البلاد والمنطقة، لما يتمتع به من إرث عريق وحضور قوي في المشهد المحلي والدولي. ونسعى من خلال هذه الشراكة للاستفادة من خبرتنا ومعرفتنا العميقة بالسوق لتوفير تدريب مالي من شأنه تعزيز الشمول المالي وتحقيق المزيد من الازدهار للشركات والأفراد”.
من جانبه قال بسام كازروني، القائم بأعمال رئيس مركز الدراسات المصرفية والمالية في معهد BIBF: “يشهد القطاع المالي تطورات متسارعة، والطلب على الممارسات المستدامة والمسؤولية الاجتماعية والأعمال التجارية آخذ في الارتفاع على المستويين الفردي والمؤسسي. باعتباره الذراع التدريبي لمصرف البحرين المركزي، يلتزم معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية بتطوير الثروة البشرية في البحرين والمنطقة، وتحسين مهاراتهم في مجال التمويل المستدام كأداة لتحقيق رؤية المملكة بتعزيز التنمية الشاملة المستدامة في العديد من المجالات”.
تتيح أكاديمية ماستركارد لعملاء الشركة وشركائها إمكانية الوصول إلى أكثر من 200 خبير ضمن شبكة ماستركارد العالمية، للحصول على ما يحتاجون إليه من معلومات ومهارات وخبرات مهنية، إلى جانب تمتع أعضاء هيئة التدريس بخبرات كبيرة ومواكبتهم لأحدث الاتجاهات في قطاع المدفوعات.