أمانة منطقة جازان تجهز 3 حدائق وأماكن للمشي بمحافظة الطوال
الطوال – واس :
جهزت أمانة منطقة جازان ممثلة ببلدية محافظة الطوال، 3 حدائق وأماكن للمشي، وثلاث ملاعب رياضية، تناسب احتياجات مختلف شرائح المجتمع، بصفتها عنصر جذب سياحي وترفيهي لأهالي المحافظة وزوّارها، داخل وخارج الأحياء بما تحويه من مسطحات خضراء وأماكن تنزه كإحدى مستهدفات برنامج جودة الحياة.
وأوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس نايف بن محمد عطيف، أن إنشاء الحدائق الترفيهية والمماشي والملاعب الرياضية يعدُّ الهدف الأول في إطار مساعيها لتنشيط الحراك السياحي، حيث ركّزت المشاريع الجديدة على تطوير الحدائق الترفيهية بصفتها عنصرًا مهمًا من عناصر مخططات المشاريع الوطنية، ومكونًا رئيسًا لاستقطاب الزائرين للوجهات الترفيهية الأسرية.
وبيّن أنه تم تنفيذ مشاريع الحدائق الثلاث حيث تمثَّلت في حديقة المركز الحضاري على مساحة 46445 مترًا مربعًا، والحديقة العامة بالطوال وتبلغ مساحتها 43945 مترًا مربعًا، وحديقة قرية النجامية بمساحة 7620 مترًا مربعًا، وتضم كل منها جلسات ومسطحات خضراء، وساحة عامة، وألعاب رياضية، وألعاب للأطفال، سعيًا من البلدية إلى رفع مستوى جودة الحياة والرفاهية في الأحياء السكنية، وتشجيع السكان على المشاركة في الأنشطة المجتمعية والفعاليات الترفيهية، وتعزيز الأنشطة الرياضية.
وأفاد بأنه خصصت أماكن للمشي في عدة أحياء؛ لتشجيع الجميع على ممارسة الرياضة، تضم ممشى الطوال الشمالي، وممشى قرية المباركة الشمالي، وممشى قرية العافية الجنوبي، وممشى القرن الجنوبي، وممشى قرية العكرة الجنوبي، فيما تم تنفيذ ملاعب رياضة شملت ملعب محافظة الطوال، وملعبين بالمركز الحضاري.
وأشار المهندس عطيف إلى أن البلدية أطلقت 9 حاضنات نموذجية، منها 6 حاضنات بحديقة المركز الحضاري، و 3 حاضنات بحديقة النجامية؛ بهدف تنظيم وتمكين الباعة والأسر المنتجة من عمليات التسويق لمنتجاتهم بصورة سلسة منظمة، وذلك انطلاقًا من مبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الهادفة إلى تمكين الباعة والأسر المنتجة واحتضانهم، بتوفير مواقع محددة ومكتملة الخدمات لهم؛ ليتمكنوا من عرض منتجاتهم بيسرٍ وسهولة ووفق طرق جمالية منظمة.
ولفت إلى أن الحاضنات تم تصميمها وفق مواصفات فنية مميزة تسهم في إبراز الصورة الجمالية، والحد من الآثار السلبية التي يتم رصدها من قبل المواطنين والمقيمين في بعض الشوارع والطرقات جراء ممارسة البيع العشوائي، والتي تتمحور في التشوه البصري والصحي والبيئي، إضافة إلى ما تسهم به المبادرة من تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.