تواجه شركة «إكس» تويتر سابقاً التابعة للمليادير إيلون ماسك 2200 قضية تحكيم حيث رفع موظفون سابقون في تويتر دعوى قضائية ضد شركة ماسك قائلين، إن الشركة لم تفشل فقط في دفع تعويضات نهاية الخدمة الموعودة لهم، ولكنها أخرت بعد ذلك قضايا التحكيم بسبب عدم دفع رسوم التسجيل، حسبما كشفت دعوى قضائية في ولاية ديلاوير.
ومن المتوقع أن تصل رسوم التقديم للحصول على 2200 قضية تحكيم على تويتر من خلال نظام JAMS البديل لتسوية المنازعات إلى 3.5 ملايين دولار مع المزيد من الرسوم في المستقبل.
وتواجه X، الشبكة الاجتماعية المعروفة سابقاً باسم تويتر، 2200 قضية تحكيم رفعها موظفون سابقون بعد أن تولى إيلون ماسك إدارة الشركة، وخفض عدد الموظفين، وإجراء تغييرات شاملة أخرى هناك. يمكن أن تصل رسوم التسجيل وحدها لهذا الحجم من القضايا إلى 3.5 ملايين دولار.
ويزعم وودفيلد، أحد كبار مهندسي الشبكات السابقين الذين عملوا في مكتب تويتر في سياتل، في دعواه أن تويتر التابع لإيلون ماسك (المعروف الآن باسم X) قد وعد ثم فشل في دفع مكافأة نهاية خدمته.
وفقاً لموقع JAMS الإلكتروني، «بالنسبة للمسائل ذات الطرفين، تبلغ رسوم التسجيل 2000 دولار»، و«بالنسبة للمسائل المستندة إلى بند أو اتفاقية مطلوبة كشرط للتوظيف، يُطلب من الموظف دفع 400 دولار فقط».
وقد جادل محامو الشركة بأنها لم تكلف الموظفين بحل أي مشاكل في التحكيم، لذلك لا ينبغي أن تكون في مأزق بالنسبة للجزء الأكبر من رسوم رفع الدعوى.
وفي الوقت نفسه، يحاول وودفيلد وآخرون في وضع مماثل الخروج من التحكيم ونقل قضاياهم إلى المحاكمة.
