ثقافة

“القرطاسيات والمكتبات” بالرياض.. تنوع في المعروض ونمو في الحركة الشرائية

 

الرياض – واس :
إعداد : شوق الحربي
تعيش أسواق القرطاسية واللوازم المكتبية هذه الأيام حراكاً تجارياً كبيراً، نظير الإقبال المتزايد عليها من عموم الأسر الحريصة على تلبية احتياجات أبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات استعداداً للعودة إلى المدارس وانطلاق العام الدراسي الجديد غداً الأحد.
وبدأت المجمّعات التجارية والمكتبات الكبرى بمهرجانات العودة للمدارس، وتوفير كل ما يلزم من أدوات مدرسية مميزة حيث تنوعت المنتجات في المراكز من الحقائب والملابس المدرسية إضافةً إلى القرطاسية من دفاتر وأقلام وأدوات هندسية.
والتقت “واس” بمسؤول المبيعات في إحدى المكتبات الكُبرى الذي أشار إلى ارتفاع الحركة الشرائية خلال الفترة الحالية في ظل اقتراب موعد بدء العام الدراسي، فالمبيعات تزداد تدريجيًا، وتصل إلى ذروتها حتى الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي.
فيما لا زالت المحال التقليدية تحظى باهتمام كبير لبيع بعض المنتجات، ومن ناحية أخرى، شهدت مواقع البيع الإلكترونية نمواً ملحوظاً في هذا المجال، خاصة في مجال بيع الحقائب المدرسية إذ يحرص الطلاب والطالبات على اقتنائها عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية نظراً لتعدد خيارات العرض وسهولة الحصول على المنتج.
ولم يقتصر توجه الأسر السعودية على المكتبات فحسب، حيث وسّعت بعض الأسر دائرة اهتماماتها لتشمل الأجهزة الذكية، واتجهت إلى المحال المتخصصة في بيعها، والتي بدأ بعضها بحملات إعلانية لجذب المستهلكين، لتنافس بهذا نظيراتها المكتبات ومحال القرطاسية.
يذكر أن الإحصائيات أظهرت أن عدد المصانع المتخصصة في إنتاج الأدوات المكتبية والمدرسية بلغت 11 مصنعاً، باستثمارات تتجاوز 180 مليون ريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى