اقتصاد

“ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني “قيادة القوات البرية الملكية السعودية” بالرياض

الرياض – واس:

أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق قيادة القوات البرية الملكية السعودية في مدينة الرياض.

ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لقيادة القوات البرية البالغ عددها 11 مبنى، بأجمالي مساحة تبلغ 269 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.

وعن تفاصيل المشروع؛ أوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبد الله الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 11 معياراً رئيسياً للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال بعض مضخات مياه التبريد وتركيب أجهزة ذات تردد متغير عليها تتحكم بسرعة مضخات المياه المبُردة وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد، وتركيب نظام التحكم بالمباني (BMS) للأنظمة المتعلقة بالتكييف، وتحديث نظام التحكم في معمل التبريد (CMS).

وبيّن أن “ترشيد” ستقوم بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لمبنى قيادة القوات البرية الملكية السعودية في مدينة الرياض.

يذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 26 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 19 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 24% تقريباً، ووفقاً لأفضل أداء لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 10 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 3 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 62 ألف شتلة سنوياً.

وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى