الرياض – واس :
احتفت جامعة الملك سعود بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” اليوم، بختام برامج موهبة الإثرائية الصيفية 2023، بحضور نائب رئيس جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن صالح الانمي،ونائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور باسل بن عبدالله السدحان،وعميد شؤون الطلاب ورئيس برنامج موهبة الإثرائي العالمي بجامعة الملك سعود الدكتور علي بن كناخر الدلبحي،ورئيس برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بجامعة الملك سعود الدكتور طلال بن عقاب الحزيمي.
وهدفت البرامج الموجهة للطلاب الموهوبين إلى تنمية الإمكانيات العلمية والتقنية والبحثية والابتكارية والشخصية والاجتماعية.
وشهد الحفل الختامي، استعراضًا للبرامج التي قدمت للطلبة الموهوبين، واحتضنتها الجامعة في مختلف المجالات؛ الصحية والهندسية، وعلوم الفيزياء والأرض والفضاء، والعلوم الحيوية والكيميائية، وعلوم الحاسب والرياضيات التطبيقية، على مدى 3 أسابيع، تخللته جوانب علمية ومهارية متطورة، وبتدريب عالٍ من مدربين أكاديميين ومتخصصين.
وأوضح الدكتور علي الدلبحي،أن جامعة الملك سعود -ممثلة بعمادة شؤون الطلاب- سعدت باستضافة برامج موهبة الإثرائية الأكاديمي والعالمي،ونفذتها بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والبداع “موهبة”، بمشاركة أكثر من 350 طالبًا من مختلف مناطق المملكة،بالإضافة إلى أقرانهم من بعض الدول العربية ضمن مبادرة “الموهوبون العرب”.
وبين الدلبحي أن جامعة الملك سعود تركز على برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030.
من جهته،أكد الدكتور باسل السدحان، أن البرامج الإثرائية هذا العام شهدت -بفضل الله وتوفيقه – تطورًا نوعيًّا كمًا وكيفًا،حيث أقيم في هذا الصيف 80 برنامجًا في 18 مدينة في أكثر من 50 جهة ما بين جامعات ومراكز بحثية وإدارات تعليمية ومدارس متميزة،بمشاركة أكثر من 10,000 طالبٍ وطالبةٍ،كما يواصل طلبة البرامج البحثية رحلتهم العلمية حتى نهاية الأسبوع القادم.
وثمَّن نائب الأمين العام لمؤسسة “موهبة” الشراكة الإستراتيجية بين “موهبة” ووزارة الثقافة التي أثمرت هذا العام عن إطلاق برنامج “موهوبو العمارة والتصميم” بالتعاون مع هيئة فنون العمارة والتصميم والإطلاق التجريبي لبرنامج “جيل الأدب” بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ بمشاركة 164 طالبًا وطالبةً.
وقدَّم شكرَه لوزارة الاقتصاد والتخطيط؛لرعايتها برنامج الاقتصاد وريادة الأعمال في البرنامج العالمي وبرنامج سفراء موهبة،بمشاركة 49 طالبًا وطالبةً،كما قدَّم شكرَه لجامعة الملك سعود وبقية الجهات المنفذة للبرامج الإثرائية التي يقدمونها بالشراكة مع “موهبة”.
وأشاد الدكتور باسل،بالشراكة مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية،لاسيما أن الهيئة تقود برامج عديدة تنبثق من إستراتيجية القوى البشرية لقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة،ومنها برنامج التوجيه والإرشاد،حيث تم تمكين 400 طالبٍ وطالبةٍ في برنامج موهبة الإثرائي العالمي في مجالات العلوم،والتقنية، والهندسة،والرياضيات،التي تعد تخصصاتٍ جوهريةً لاستدامة مستقبل القطاع وازدهاره.