ثقافة

مركز “إثراء” يستقطب أكثر من 3 ملايين زائر منذ افتتاحه

 

الظهران – واس :
استقطب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، منذ افتتاحه عام 2018م أكثر من ثلاثة ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها، وأسهم في دعم مسيرة المملكة لإثراء الثقافة وإطلاق العنان للمواهب الإبداعية وتطوير المحتوى الإبداعي، من خلال العديد من المعارض والفعاليات والمبادرات التي أسهمت في عرض تراث المملكة الثقافي والحضاري حول العالم.
ويهدف المركز إلى نشر المعرفة، وتحفيز الإلهام، ودعم الإبداع، ورفد قطاع الثقافة والفنون في المملكة بالمواهب المحلية القادرة على إحداث حراك ثقافي، والاستثمار في الإمكانات البشرية من ناحية والإسهام بإثراء المشهد الإبداعي والثقافي في المملكة من ناحية أخرى.
وحقق المركز خلال الخمس سنوات الماضية العديد من النجاحات بفضل البرامج والفعاليات والمبادرات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ليجسد التزامه بإثراء حياة الزوار وتحفيز المعرفة والإبداع تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م، فيما يواصل “إثراء” دعمه للاقتصاد الإبداعي في المملكة والحراك الثقافي في مجالات الفنون والعلوم والثقافة، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التي تدعم المواهب المحلية وتُعدّ الجيل القادم من المفكرين والمبدعين وتعزز من تمكين صناعة المحتوى المحلي ومن بينها الفورمولا 1 في المدارس، وبرنامج إثراء القراءة (أقرأ) وبرنامج الحلول الإبداعية، وجائزة إثراء للفنون ومبادرة إثراء المحتوى العربي وغيرها.
كما أقام مركز “إثراء” العديد من المعارض المهمة أبرزها معرض “الهجرة على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم “، كأهم وأحدث مشروع ثقافي نوعي، تم تقديمه بلغة عالمية وبأسلوب معاصر لأهم حدث في التاريخ الإسلامي، ليسجل حضوره على جميع وسائل الإعلام العالمية، ووصل تأثيره إلى العالم أجمع، ومما يعزز ذلك أيضاً أنه سيكون أول معرض عالمي متنقل يجوب العالم يتناول هجرة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وفي قطاع السينما، يولي المركز اهتمامًا خاصًا بصناعة الأفلام السعودية حيث يعد أحد أكبر مراكز الإنتاج في المملكة وقام بإطلاق مبادرة لدعم وإنتاج الأفلام التي تسهم في تطوير قطاع الأفلام في المملكة، التي يتم تسليط الضوء فيها على المواهب المحلية التي دعمها المركز لإنتاج العديد من الأفلام، وحصدت العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية وشاركت في العديد من المهرجانات العالمية.
كما أطلق المركز مبادرة “الشرقية تبدع” بنسخها الثلاث، كأكبر مبادرة مجتمعية لتكون المنطقة الشرقية وجهة الإبداع الأولى، تهدف إلى تحفيز الحراك الإبداعي وتشجيع مجتمع المنطقة على اكتشاف المواهب وتوفير الفرص كمبادرة تكاملية تخلق مجتمعًا ثقافيًا وإبداعيًا، إضافةً إلى موسم إثراء للإبداع “تنوين” الذي ينظمه مركز “إثراء” بشكل سنوي كأكبر حدث إبداعي في المملكة وأكبر منصة إبداعية لاستكشاف الفنون والعلوم والأدب والتراث الثقافي وريادة الأعمال، بمواضيعه المختلفة ليبحث عن الفرص الممكنة فيه، وخلق أفكار لا تتقيد بالمألوف وإنشاء حواراتٍ لا تنتهي، ويخرج بمشاريع مبتكرة تدعم اقتصاد المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى